رفض الفرنسي مساء اليوم الخميس الإفراج عن طارق رمضان حفيد مؤسس تنظيم الإخوان المسلمين، السويسري من أصل مصري، وكان طارق رفض المثول أمام قاضي التحقيق بعد تقديم بوثائق طبية تُفيد أنه يعاني مرضاً وراثياً نادراً، يتمثل في التصلب اللوحي، والوهن العصبي الشديد، ما يجعل استمرار حبسه خطراً أكيداً على وضعه الصحي. لكن قاضي التحقيق أكد أن الوضع الصحي للمتهم طارق رمضان لا يتعارض مع ظروف سجنه بعد أن أحال القاضي حالته الصحية لمكتب خبرة فرنسي رأي من ملفه الطبي أنه لا مانع من حبسه وقرر قاضي التحقيق تمديد سجن طارق رمضان على ذمة التحقيقات للمرة الثالثة على التوالي، خوفاً من هروبه إلى دولة لا ترتبط باتفاقية تبادل مجرمين مع فرنسا، من جهة ولحماية ضحاياه منه ومن أنصاره من جهة ثانية. وكان طارق رمضان موقوف منذ 2 فبراير في سجن فلوري ميروجيس في العاصمة الفرنسية باريس، بعد الاتهامات التي وجهت إليه باغتصاب سيدتين