المارد الأحمر يدمر أحلام أندية تونس في القارة السمراء الأهلي يؤكد عقدة التفوق على الترجي ويطرده من ابطال أفريقيا المستحيل ليس أهلاوي.. شعار رفعه جمهور المارد الأحمر في وجه كل خسارة أو تعادل ليحولها إلى فوز كبير يؤكد أن الشعار ليس مجرد كلمات بل هو سلاح الأهلي خلال المواجهات الهامة والمصيرية نحو تحقيق البطولات والإنجازات التي يحلم بها عشاق الفريق. الظروف التي تعرض لها المارد الأحمر خلال مباراة ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أفريقيا كانت تشير إلى صعوبة تأهله إلى دور نصف نهائي البطولة وأكد الجميع استحالة رؤية الفريق المصري في قبل النهائي بعد التعادل على ارضه بهدفين لمثليهما كانت كافية لتأهل الفريق التونسي بدلا من الأهلي في حال حافظ على تعادله في مباراة الإياب دون أهداف أو الفوز بهدف واحد فقط. وكعادة الأهلي لم يفرط في حلم الجماهير وأكد أنه قادر على تحويل الأحلام إلى واقع بعدما نجح في تحقيق الفوز في مباراة الإياب بهدفين لهدف ليخطف تذكرة العبور إلى نصف النهائي من رادس أمام أعين الجمهور التونسي. الفوز الذي حققه الأهلي اثبت عقدة التفوق على أندية تونس وخاصة الترجي والذي كان قاب قوسين أو أدنى من بلوغ قبل نهائي البطولة الإفريقية قبل أن يحرمه المارد الأحمر من ذلك ويتأهل بدلا منه. ويمتلك المارد الأحمر التفوق على الترجي التونسي خلال المواجهات الأفريقية حيث تقابل الفريقين في 10 مباريات حقق خلالها الأهلي الفوز في 4 مباريات كان آخرها إياب ربع نهائي ابطال أفريقيا هذا الموسم بهدفين لهدف، وتلقى الخسارة في ثلاث مباريات وتعادل في مثلها. وبدأت مواجهات الفريقين في ثمن نهائي أبطال أفريقيا عام 1990 وفاز الترجي بركلات الترجيح بعد التعادل بدون أهداف. تقابل الفريقان مرة أخرى في نصف النهائي عام 2001 وتأهل الهلي بنتيجة 1-1. وفي دور مجموعات ابطال أفريقيا عام 2007 وقتها فاز الأهلي في أول لقاء أمام الترجي بثلاثية نظيفة في مباراة الذهاب لكنه خسر في مباراة الإياب بهدف نظيف دون رد في دور المجموعات. وفي البطولة ذاتها في نسخة عام 2010 فاز المارد الأحمر في مباراة الذهاب بهدفين لهدف، وتعرض للخسارة في الإياب بهدف دون رد في نصف النهائي. وفي عام 2011 ظهر تفوق الترجي على الأهلي عندما فاز الفريق التونسي في مباراة الذهاب بهدف دون رد وتعادل في مباراة الإياب، ليفشل الأهلي في تحقيق الفوز عليه في هذه النسخة من البطولة الأفريقية خلال دور المجموعات. وجاء رد الأهلي وتفوقه في العام التالي من البطولة عام 2012 عندما تعادل في ذهاب نهائي البطولة بهدف لمثله لكنه خطف الفوز باللقب من رادس وسط جماهيره بهدف دون رد في إياب النهائي. وبعد مرور 5 سنوات أكد المارد الأحمر تفوقه من جديد خلال مواجهتي الفريقين بدور ربع نهائي أبطال أفريقيا هذا الموسم بعدما حرم الترجي من التأهل لنصف نهائي البطولة بالفوز بنتيجة ربعة أهداف لثلاثة خلال مجموع لقاءي الذهاب والإياب ليتأهل بدلا منه ويكمل مشواره نحو الفوز باللقب التاسع في تاريخه الغائب عن خزائن القلعة الحمراء منذ آخر تتويج باللقب عام 2013.