شهدت الساحة الفنية في السنوات القليلة الماضية وفاة العديد من النجوم بسب التشخيص الخاطئ فى حالتهم الصحية ووقوع العديد من الأخطاء الطبية وهو ما نتعرض له بالتفصيل فى هذا التقرير. البداية مع الفنان الشاب أحمد راسم، الذي توفي الأيام الماضية بعد تعرضه لأزمة صحية نقل علي إثرها إلي مستشفي الهرم وهناك تم حقنه بعقار خاطئ إدي إلي أصابته بتسمم في الدم ثم تم نقله إلي العناية المركزة ولم تتحسن حالته الصحية وتوفي علي الفور. ومن جانبه صرح صديقه الكاتب المسرحي محمود الطوخي، من خلال حسابه الرسمي عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" بأن راسم، دخل المستشفي نتيجة إرهاق ولم تكن حالته خطيرة وإهمال المستشفي هو السبب الرئيسي في وفاته، وليس مثلما صرح مدير المستشفي بأنه كان مصاب بأزمة صحية شديدة نتيجة الفشل الكلوي وإرتفاع نسبة السكر في الجسد. يذكر أن الفنان الشاب أحمد رسام، بدأ مشواره الفني عام 2008، من خلال مسلسل "تامر وشوقية" بعدها شارك في العديد من الأعمال الفنية ومن أبرزها: "شهادة ميلاد، وأبو البنات، والميزان" وقام بتصوير مشاهده في فيلم "هروب إضطراري" وحرمه الموت من مشاهدة آخر أعماله الفنية. ونجد أن طبيب الفنان أحمد راتب، كان سبب وفاته وذلك بعد أن تعرض راتب لوعكة صحية تمثلت في إصابته بمياه علي الرئة وبعد إجراءئه العديد من الفحوصات وإستشارة طبيبه الخاص أعطي له دواءا لتجفيف المياه ولم يخبره بموعد التوقف عن تناول هذا الدواء ما أدي إلي جفاف مياه الجسد بأكمله وأثر علي الكلي ونقل بعدها إلي العناية المركزة ودخل في غيبوبة لفترة ثم توفي داخل المستشفي، وهذا ما أكد صديقه المخرج محمد محسن. يذكر أنه توفي قبل أن يشاهد آخر أعماله الفنية وهو مسلسل "الأب الروحي" الذي يعرض حاليا علي إحدي الشاشات الفضائية. وترددت العديد من الأقاويل حول وفاة الساحر محمود عبد العزيز، حيث أكد البعض أنه توفي نتيجة أنيميا كان يعاني منها أدت إلي نقص الهيموجلوبين وتسببت في ضعف المناعة بجانب وجود أنسجة داخل الفم أصابته بسرطان في الفم، بينما أشار الإعلامي عماد الدين أديب، في أحد مقالاته أن الساحر توفي نتيجة خطأ طبي حيث كان يعاني من الالام في أسنانه وبعد إجرائه عملية جراحية حدث خطأ فيها أدي إلي دخول فيروسات أعلي الفك ومنها إلي مؤخرة الرأس وبعد فترة انتشر السرطان في جميع خلايا جسده. ولم يختلف الأمر كثيرا مع الفنانة سعاد نصر، التي توفت نتيجة خطأ طبي أثناء إجرائها لعملية شفط دهون داخل إحدي المستشفيات في القاهرة أدت إلي إصابتها بغيبوبة بعد إعطاءها جرعة مخدر تمهيدا لإجراء العملية واستمرت في الغيبوبة لمدة عام كامل، ونسب الإتهام في هذه الحادثة إلي طبيب التخدير وتم إتهامه أيضا بأنه قام بتركيب أداة تشغيل التنفس المسئولة عن نقل الأكسجين لها أثناء العملية ولم يتحرى الدقة في مسار أداة التشغيل، حيث إنه من المفترض أن تدخل الأداة الطبية للجهاز التنفسي، ولكنه قام بتركيبها في الجهاز الهضمي، ولكن خرجت إدارة المستشفي في تصريحات وأكدت أن سبب وفاة نصر، يرجع إلي هبوط حاد فى الدورة الدموية وتوقف كامل فى عضلة القلب وحدوث فشل تنفسى والتهاب رئوى شديد وقرح عديدة نتيجة الرقود الطويل فى الفراش، وذلك لإخلاء مسئولية طبيب التخدير في وفاتها.