حول التهديدات الإرهابية للمدنيين من المسيحيين المصريين في العريش، قال القس رفعت فتحي أمين مجلس كنائس مصر، إن ما حدث يعرف بأنه مشكلة وطنية وليست طائفية حيث يحاول الإرهاب ضرب المصريين جميعا سواء مسلمين أو مسيحيين، مثمنا كل المجهودات التي قامت بها كل أجهزة الدولة المعنية لاستيعاب الأسر الوافدة من شمال سيناء إلى الإسماعيلية وغيرها من المحافظات، وأكد قائلا: نثمن تعامل الدولة المصرية في أشقائنا الأقباط في العريش. وأضاف القس رفعت فتحي خلال حواره للحياة اليوم، أن اغتيال 7 أشخاص من المسيحيين في شمال سيناء خلال الفترة الماضية كان له آثار سلبية.. مشيرا إلى أنه لايزال هناك أسر تفكر في الرجوع للعريش وأخرى تفكر في البقاء خارج المدينة. وتابع: المصريون سواء مسلمين أو مسيحيين مسؤولين أمام حكومتنا ودولتنا وحينما حرقت الكنائس في أغسطس 2013، لم يطلب المسيحيون تدخل أجنبي ولانزال لأننا مصريين في وطن واحد.. مؤكدا أن القوى الخارجية تحاول اللعب على وتر الفتنة الطائفية. وقال: إن أي مسيحي مصري خاضع لسلطة الدولة وله كل الحقوق وعليه كافة الواجبات كمواطن.. مضيفا "نحن مواطنون مصريين سواء كنا مسلمين أو مسيحيين وأكثر الشعوب حبا لوطنهم".