روى حسام غالي، قائد الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، تفاصيل بدايته الكروية، منذ اللعب في صفوف نادي بيلا، وحتى رحلة الصعود بين فئات الأهلي حتى الفريق الأول. وقال غالي، خلال تصريحات تليفزيونية، إنه لم يتخيل أبدًا أن يصبح قائدًا للأهلي، وأنه كان يتمنى فقط اللعب في صفوف الفريق الأول، مبينًا أنه وجميع عائلته يعشقون القلعة الحمراء. وأضاف غالي أنه ولد في بيلا، من أسرة متوسطة، وبدأ يمارس الكرة في سن الخامسة، ثم بدأ اللعب في نادي بيلا في سن الثامنة، وكان يلعب أمام لاعبين أكبر منه سنًا، مبينًا أنه كان يلعب في مركز رأس الحربة وكان يسجل أهدافًا، وكان مهووسًا بحسام حسن، نجم الأهلي والمنتخب الوطني السابق، ويعلق صورًا له على جدرانه. وخلال مشاركته في إحدى بطولات المناطق، رآه رفعت الزواوي، لاعب كفر الشيخ السابق، وعرض عليه الانضمام للأهلي، مبينًا أنه فوجيء بكلمة الانتقال للأهلي، وحينما أخبر والده بهذا العرض، رفض والده وقال له "سيبك من الكرة"، ونام ليلها باكيًا، قبل أن يصحو على صوت والده وهو يقول له "روح يلا لاختبارات الأهلي." وشعر غالي برهبة كبيرة في أولى أيامه في الأهلي، بوجود نجوم كبار مثل ميمي الشربيني وأحمد عبد الباقي وضياء السيد، إلا أن الشربيني دعمه بشدة وكان مقتنعًا بإمكانياته، وهو من أراد تواجده في الأهلي، وكان أول مبلغ يتقاضاه هو ثلاثة آلاف جنيه. وتذكر غالي إحدى المواقف، قائلًا "في يوم ما، أخرجني المدرب كمال عبد الواحد من التقسيمة، فكنت أجري حول الملعب وأنا أبكي، وشعرت بأني (صعبت علي نفسي)." ونوه قائد الأهلي بأنه كان يتمرن مع كل الفئات السنية داخل الأهلي، لأنه لم يكن هناك فريقًا لمرحلته السنية، وفضل الانتظار عامين داخل الأهلي، حتى حصل على فرصة المشاركة مع الفريق الأول، مبينًا أنه كان سيرحل عن الأهلي قبل الانضمام للفريق الأول، إلا أن هناك من صمم على بقائه داخل القلعة الحمراء. وأضاف "كنت أتمرن مرتين في اليوم، وشاهدت في إحدى الأيام فيلمًا أجنبيًا، كان البطل فيه يحتفظ بالمياه داخل فمه ثم يتدرب، حتى لا يتنفس سوى من أنفه، فصرت أفعل ذلك." وتابع "بدأت اللعب في صفوف الفريق الأول تحت قيادة تسوبيل عام 2001، ووجدت دعمًا من وليد صلاح الدين وهشام حنفي وإبراهيم حسن، وأعشق لعب وليد صلاح، فهو نجم من كوكب آخر."