ولد حسام محمد السيد غالى يوم 15 ديسمبر 2012، فى مركز بيلا بمحافظة كفر الشيخ، أيقن والده أن الطفل الصغير يعشق كرة القدم، فأخذه لنادى المركز الذى يعيش فيه، نادى بيلا بمحافظة كفر الشيخ، وتعلم «غالى» فى نادى بيلا مبادئ كرة القدم، حتى انتقل لصفوف النادى الأهلى بعدما أبدى ميمى الشربينى، مدير قطاع الناشئين بالنادى الأحمر وقتها، إعجابه بقدرات الطفل الصغير. وجاء الألمانى راينر تسوبيل ليتولى قيادة القلعة الحمراء، وقرر تصعيد الشاب الصغير صاحب ال16عاماً للفريق الأول، ليصبح «غالى» أحد أصغر اللاعبين الذين ارتدوا القميص الأحمر، وانضم للمنتخبات المصرية فى المراحل السنية المختلفة، إلا أنه تورط فى مشكلة كبيرة مع الجهاز الفنى لمنتخب الشباب الذى شارك فى بطولة العالم للشباب عام 2001، وهو ما حرمه من المشاركة فى إنجاز الحصول على المركز الثالث. وعندما تولى مانويل جوزيه مسئولية تدريب النادى الأهلى، آمن بأن بين يديه لاعباً عالمياً، ولم يخيب «غالى» ظنه وتألق فى أول مباراة للساحر البرتغالى أمام ريال مدريد الإسبانى، وصنع هدف الفوز بمهارة وثقة كبيرة تميز بها صاحب ال20 عاماً. وحسام غالى «القائد الأنيق»، الأب الذى رزق بولدين محمود «4 سنوات» وسليم «سنة»، لا ينسى من أثروا فى حياته، فاللاعب الذى كان يشار إليه بالبنان فى الدورى الإنجليزى، حصل على إجازة استثنائية من ناديه توتنهام، لزيارة «عم جمعة» الرجل الذى كان يشرف على إقامته فى استراحة النادى الأهلى أثناء فترة قطاع الناشئين بعدما مر الرجل العجوز بأزمة صحية. وقابل غالى، العديد من المشكلات فى رحلته الاحترافية، أبرزها أزمته مع مارتن يول المدير الفنى لتوتنهام الإنجليزى، وأزمته مع نادى النصر السعودى بسبب المنشطات، إلا أن اللاعب «الأنيق»، اختار العودة مجدداً لبيته الكبير، وتقلد شارة القيادة ليصبح قائداً لنادى القرن الأفريقى، ومشواره مع الأهلى لم يخل من الأزمات، أبرزها تلك التى تفجرت مع مانويل جوزيه قبل أسابيع قليلة من رحيل المدرب البرتغالى.