أظهرت وثائق جديدة مكونة من 44 رسائله بريد إلكتروني من مساعدي "هيلاري كلينتون" في وزارة الخارجية الأمريكية ان هناك علاقة وثيقة بين الموظفين بوزارة الخارجية ومنظمة زوجها "بيل كلينتون" الخيرية، ومؤسسة "كلينتون". وتكشف رسائل البريد الإلكتروني، التي تم الحصول عليها في اطار الدعوى التي رفعتها مجموعة المحافظين للمراقبة القضائية، ان محامي مؤسسة "كلينتون"، "دوج بارد"، تواصل مع 2 من كبار مساعدي "هيلاري كلينتون" بوزارة الخارجية، وهما "هوما عابدين" و"شيريل ميلز" لاستئجار شخص له علاقات بالمؤسسة في بلد اخري، وعلى الرغم من حجب اسم الشخص من قبل وزارة الخارجية الا ان هناك تسائل حول علاقة السفير الامريكى فى لبنان مع احد المليارديرات بمؤسسة "كلينتون". وتعهدت "هيلاري كلينتون" قبل توليه منصبه في عام 2009 بوقف جميع الأعمال بالنيابة عن مؤسسة "كلينتون" أثناء عمله كوزير للخارجية ولكن رسائل البريد الإلكتروني تظهر انه ما زال هناك علاقة عمل وثيقة على الأقل على مستوى الموظفين بين المؤسسة ووزارة الخارجية.