قال على جمعة مفتى الجمهورية السابق فى تحقيقات النيابة حول واقعة محاولة اغتياله, إنه فوجئ بإطلاق الرصاص عليه اثناء سيره هو و3 من الحرس الخاص به، فاحتمي بسور المسجد وأدخله الحرس والمصلين لداخل المسجد، وان الحرس تبادل إطلاق الرصاص مع المتهمين وانه علم فيما بعد من الحرس ان المهاجمين كانوا ملثمين يرتدون الملابس السوداء. وأظهرت الكاميرات التى فرغتها النيابة برئاسة المستشار محمد الطماوي رئيس نيابة الأحداث الطارئة ان 6 ملثمين نفذوا الواقعة وانهم قسموا أنفسهم إلى 3 مجموعات، اثنان هاجما الدكتور فور خروجه من فيلته واثنان اخران انتظراه أمام الباب الامامي للمسجد وأطلقا عليه وابلا من الرصاص واثنان آخران قاما بتأمين خط هروب الأربعة منفذوا الهجوم وأطلقا الرصاص فى الهواء لإرهاب رواد المسجد وفروا جميعا هاربين بسيارة بيضاء اللون تشبه سيارات التاكسي بدون لوحات معدنية. وتخفظت النيابة على 58 فارغ تبين انها فوارغ لطلقات آلية وايضا مجموعة من الطلقات تبين أنها من طبنجة برتا 9 مم .