خيم الحزن علي أسرة ومحبي وتلاميذ الدكتور أحمد زويل عقب سماعهم خبر وفاته منذ قليل عن عمر يناهز 70 عاما، بعد صراع مع مرض السرطان. الدكتور أحمد زويل ولد في دمنهور بمحافظة البحيرة عام 1946، حصل علي جائزة نوبل فى الكيمياء عام 1999 لتوصله لإنجاز ساعد فى التعرف على الكثير من الأمراض بسرعة، عُرف ب"بالفيمتو ثانية"، هو جزء من مليون مليار جزء من الثانية، مبتكرا لنظام تصوير يعمل باستخدام الليزر وله القدرة على رصد حركة الجزيئات عند نشوئها وعند التحام بعضها ببعض. كرمت مصر العالم الدكتور أحمد زويل بعدة جوائز من بينها وسام الاستحقاق من الطبقة الأولى من الرئيس الأسبق حسنى مبارك عام 1995، وقلادة النيل العظمى أعلى وسام مصرى، كما أطلق اسمه على بعض الشوارع والميادين، وأصدرت هيئة البريد طابعين بريد باسمه وصورته، ومنحته أيضاً جامعة الإسكندرية الدكتوراه الفخرية وتم إطلاق اسمه على صالون الأوبرا، فيما قضى حياته كرحلة من العطاء العلمى. وعمل الدكتور أحمد زويل علي تأسيس مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا وتزويدها بأحدث الأجهزة العلمية الدقيقة، والتى اعتبرها الرئيس عبد الفتاح السيسي مشروع مصر القومى للعلوم، وكان من المقرر افتتاحها في شهر أكتوبر المقبل. وأوصي الدكتور أحمد زويل بأن يدفن في مصر، كأخر وصية له.