أكد الدكتور عبدالعزيز النجار، مدير عام الدعوى بمجمع البحوث الإسلامية، إنه بنص المادة من الدستور الأزهر هو المسؤول عن كل القضايا الدعوية في مصر.. مضيفا أن الكثير من الأئمة والخطباء طالبوا شيخ الأزهر بتبني رأيهم الرافض للخطبة المكتوبة. وأوضح مدير عام الدعوى بمجمع البحوث الإسلامية، خلال حواره للحياة اليوم، مع الإعلامية لبنى عسل، أن قضية المساجد لها شقين الإداري وهو ما يخص وزارة الأوقاف، أما الشق الآخر فهو الدعوي ويخص الأزهر. وأكد أن قراءة خطبة الجمعة من ورقة ليس تطويرا وهي تنزل على موقع المشيخة والوزارة منذ عامين ولكن يأخذها الإمام منذ يوم السبت، أي في بداية الأسبوع كي يعمل على البحث في موضوعها لتنقيحها. وأشار إلى أن العقوبة الموجودة بنص قرار رئيس مجلس الوزراء أن الخطيب لو زاد عن المدة المقررة وهي 20 دقيقة يخصم منه الحافز بقيمة ألف جنيه. وتعليقا على حالة الجدل بشأن الخطبة المكتوبة الموحدة بين الأوقاف والأزهر، قال الدكتور عبدالعزيز النجار، إنه ليس من النافع للمجتمع وجود خلاف بين مؤسستي الأزهر والأوقاف.. مؤكدا أن الأصل في الخطابة هو الارتجال وليس من الورقة، أما الخطبة المكتوبة جعلت لمن لا يجيد الخطابة فقط. وتابع: الارتقاء بالأئمة والدعاة لمواكبة المتغيرات داخل المجتمع هو الأهم من الخطبة المكتوبة، ويتم عقد دورات مكثفة للأئمة لتجديد الخطاب الديني.