لم تتخيل النجمة إيشواريا راي باتشان أنها ممكن أن تتعرض لموقف محرج في حفل العرض الخاص لفيلم "Sarbjit" ، في إحدى دور العرض الكبرى بمدينة مومباي، بحضور نخبة كبيرة من نجوم بوليوود. يعلم الجميع أن الإعلاميين دائماً ما يرحبون بوجود ابهيشيك وايشواريا معا لأنهما نادرا ما يظهر معاً . لذلك، بدأوا بطلب التقاط بعض الصور لهما . وأبدي ابهيشيك تجاهلا أو عدم اهتمام لطلب ايشواريا ! لا نعرف ما إذا كان ابهيشيك فعل ذلك عن قصد أو أنه لم يسمع دعوة ايشواريا له. بعد بضع دقائق، ذهبت ايشواريا نحو ابهيشيك وطلبت منه أن يأتي معها بحيث تستطيع الكاميرات التقاط بعض الصور لهما. هذه المرة، استجاب الزوج الغاضب بهدوء للوقوف أمام عدسات المصورين. لم يمر ثوان إلا وقد لاحظ الجميع فجأة أن أبيهشيك ترك يد ايشواريا وغادر المكان ومع ذهول الأخيرة من التصرف الغير منتظر اضطرت لمغادرة المكان أيضا وهي تبتسم! وفي السياق حضر العرض الخاص عائلة باتشان، النجم المخضرم أميتاب باتشان وزوجته النجمة جايا باتشان، كما حضرت عائلة إيشواريا. وتدور قصة الفيلم في عام 1990،حول ساربجيت أحد صغار المزارعين في المناطق الريفية في ولاية البنجاب، الهند، عن غير قصد يضل طريقه عبر الحدود الهندية-الباكستانية ويختفي. وبعد سنة، تلقت أسرته رسالة منه؛ مفادها أن السلطات الباكستانية كانت قد اعتقلته ، بتهمة الإرهاب والتجسس، وكان في السجن بمدينة لاهور.