استجاب قائد طائرة تابعة لطيران الاتحاد الإماراتي لنداء إنساني وجهه زوجين من بريطانيا له، فبعد استقرار الركاب في مقاعدهم وتحركت الطائرة من مطار مانشستر في اتجاه الإمارات وصلت هذين الزوجين رسالة تخبرهما بوصول حفيدهما للمستشفي بين الحياة والموت لذا طلب الزوجين من قبطان الطائرة أن ينزلهما ليريا حفيدهما في آخر لحظات حياته، فما كان من قائد الطائرة إلا أن عدل مسار رحلته وعاد بالزوجين إلي مكان بوابة الصعود للطائرة وأنزل لهما حقائبهما ثم وعدهما بالاحتفاظ بتذاكرهما علي خطوط طيران الاتحاد متي أرادا استخدامها، وقد توجهت الأسرة البريطانية بالشكر علي موقع الكتروني خاص بالسفر لشركة طيران الاتحاد لهذا الدور الإنساني.