اعلن المدير الإقليمي للبنك الدولي بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فرانك بوسكيت، أنه سيتم عقد اجتماع موسع برئاسة رئيس مجموعة البنك جيم يونج كيم، والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، ورئيس البنك الإسلامي للتنمية أحمد محمد علي، في 15 أبريل المقبل، على هامش اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين في واشنطن؛ وذلك لمناقشة مبادرة البنك الدولي التمويلية الجديدة لمساندة دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وأوضح بوسكيت أن المبادرة تسعى إلى زيادة التمويل المتاح لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لمساعدة الدول المضيفة لأعداد كبيرة من اللاجئين، خاصة الأردن ولبنان، وكذلك البلدان التي لديها احتياجات استثمارية كبيرة لتحقيق التعافي الاقتصادي، من بينها مصر وتونس والمغرب. وقال إن البنك سيعمل خلال الاجتماع، الذي سيحضره وزراء مالية مجموعة الدول السبع الكبرى ودول الخليج، بالإضافة إلى وزراء مالية دول الشرق الأوسط، على الحصول على تعهدات من الدول الداعمة لإمداد بلدان المنطقة بمبالغ كبيرة من التمويل اللازم لإعادة الإعمار والتعافي الاقتصادي. وأضاف أن عدم الاستقرار في المنطقة تسبب في حدوث انكماش اقتصادي حاد طالت آثاره مختلف بلدان المنطقة، حيث تعاني دول كثيرة من وجود بطالة مزمنة بين الشباب، وافتقار اقتصاداتها إلى التنوع، ونقص كبير في الاستثمار، مما يهدد آفاق التنمية على المدى الطويل.