قصة «الأشانتى كوتوكو« الغانى مع الزمالك ومباراة الخمسة الشهيرة طبيب الأهلى يحذر رئيس النادى من تعرضه لنفس الأزمة وينصحه بالاستعانة بسحرة رجل أعمال شهير اتفق مع أصدقائه للاستعانة بسحرة فى العام الماضى لإنقاذ الأهلى من كبوته إعلاميون ومشاهير يمارسون أعمال السمسرة فى الفضائيات مقابل تسهيل خدمات السحرة والمشعوذين للكبار كل عقارب ساعات العالم تمضى إلى الإمام إلا ساعاتنا التى قطعت على نفسها كسر كل النواميس الطبيعية لتعود بنا إلى الخلف. ولم تكتف بما نلناه من تراجع سنوات عن ركب العالم بل قررت ان تعود بنا إلى عصور كاملة أبعد من العصور الوسطى فى وطن تعزف فيه كل سيمفونيات الرذيلة على صخرة الشرف وتراق على جوانبه كل معانى الوطنية. وطن أصبح فيه شارع عباس العقاد أكثر شهرة من عباس العقاد نفسه.. وكل الناس فيه تعرف نجيب محفوظ رغم أنهم لم يقرأوا له رواية واحدة فقط يستمدون ثقافتهم من المشاهدة والاستماع. وطن لا يبكى أبناءه فى الداخل والخارج ويقدم عقوله المهاجرة وجبة دسمة لأجهزة الاستخبارات الدولية ليواجهوا مصيرا مجهولا إما بالحبس والتنكيل أو الاغتيال ومواجهة عمليات التصفية الجسدية فى الوقت الذى يعزز فيه السفهاء والبلهاء والساقطين والنخاسين والقوادين والسحرة الفجرة والمشعوذين. وطن تحول إلى كرة تتناقلها أقدام تجار الكيف والشرف وتجار الأعراض وأباطرة النجاسة فى سوق النخاسة حتى عقول البشر اغتالوها. وطن سرق منه كل شىء حتى كلمة «وطن» فقد سرقت منه وتلطخت بها كل معانى الرذيلة والخيانة. كلمات تحمل كل معانى التشاؤم والضيق ولكن ليس هذا من قبيل التسلية بل هو رصد لواقع أليم يعيشه المواطن الشريف ويتجرع مرارته ويدفع فاتورته. احساس قاتل ان تخط بيمينك فضيحة بطلها من فئة المثقفين أو الرياضيين بل وعتاة السياسة واباطرة المال أو حتى أبناء جلدتك ومهنتك صاحبة الجلالة «الصحافة» ممن يفترض فيهم مواجهتهم ومحاربتهم لكل صنوف الفساد والخرافة والأذى ولكنها صفحات سوداء فى كتاب الحياة شاءت الأقدار أن نقرأها كاملة. الملف الذى بين ايدينا يمكن ان يصنفه البعض على انه قنبلة تلقى بها «الموجز» فى وجه الجميع لكننا فى صلب الحقيقة لانبغى سوى كشف النقاب عن ملفات ربما تتسبب فى كوارث لهذا الوطن اذا لم يتم تداركه سريعا كما اننا نؤدى دورنا ليس فقط فى كشف الحقيقة ولكن للضرب على أياد لا تريد لهذا الوطن واهله العيش فى المكانة التى تليق بهم. المف الذى بين ايدينا يتعلق بالتاريخ السرى للسحر الأسود والعفاريت فى الكرة المصرية والسياسة ورجال الأعمال وهو الملف الذى يمكن ان نطلق عليه لقب ملف الخزائن الفولاذية الممنوع الاقتراب منها فالداخل مفقود لا محالة لأن هذه الإمبراطورية الخفية تدير مليارات لايعرف أحد عنها شيئا وعندما يتم فتح الملف يكون على استحياء شديد دون التطرق إلى جذور المشكلة وأسرارها الخفية وفى بعض الأحيان يتم تسفيه القضية كوسيلة للهروب من تسليط الضوء عليها كما حدث فى واقعة السحر الاخيرة بين القلعة الحمراء والقافلة البيضاء «الأهلى الكبير» الشامخ بجمهوره العريض «والزمالك» مدرسة الفن والهندسة عبر التاريخ. ولكن على صخرة هذا الملف انهارت كل التقاليد دون ذنب لهذا أو ذاك وتبادل الطرفان الاتهامات رغم ان الطرفين هما فى الاساس ضحية مافيا السحر وأباطرة المال ورجال الأعمال. بداية مشوار كبار الكرة المصرية مع هذا الملف السرى للغاية والبعيد تماما عن منال شيوخ الرياضة من قصة الاشانتى كوتوكو الغانى مع الزمالك ومباراة الخمسة الشهيرة. كانت هذه المباراة فى حقبة الثمانينات ذلك الجيل الذهبى للفريق الابيض الملكى واستيقظ الشارع على هزيمة مروعة بخمسة اهداف كانت كالصاعقة على جمهور الزمالك بل والجماهير المصرية الا قليل من فريق «الشامتين» الذين تناولوا الهزيمة بسخرية شديدة. وفور عودة الفريق المنكسر تبين ان اللاعبين خرجوا من الملعب إلى أحد المستشفيات مصابين بحالات إعياء شديد ولعب السحر الافريقى فى غانا لعبته القذرة حيث قام «الاشانتى» باستقدام عتاة السحرة الذين يسحرون أعين الناس ويسترهبونهم وكانت ذبائح الخنازير فى انتظارهم بساحات الملعب الرهيب وامام غرف ملابس اللاعبين. كانت المشاهد مروعة لايصدقها عقل على الاطلاق وتصادف وجود مدرب الأهلى لكرة اليد فى غانا اثناء تلك الوقائع وحكى لبعض اعضاء مجلس الإدارة فى ذلك الحين عن خطورة الاشانتى كوتوكو والسحر الاسود ولم يصدقوا هذه الوقائع الا بعد الاتصال بالسفير المصرى فى غانا الذى اكد ما تتعرض له الفرق المصرية التى تأتى لغانا من تأثير السحر وايام الرعب التى يقضونها وسط ذبائح الخنازير ودمائها التى لطخت ملابسهم ومتعلقاتهم فى غرف خلع الملابس. وكانت الحاجة ملحة لمواجهة السحر بسحر تحت لواء لا يفل الحديد سوى الحديد وهنا ظهر عدد غير قليل من محبى وعشاق النادى الأحمر الذين تبرعوا بهذه المهمة خاصة رجال الأعمال لقهر السحر الافريقى وبالفعل لم يستطع الاشانتى تكرار المأساة مع الأهلى الذى افلت من فخ «الكهنة». مرت الامور هكذا لكن يبدو ان هذه اللعبة اعجبت البعض كما قلنا وقرروا ادخال عنصر السحر والشعوذة إلى نواميس المنافسة الشرسة بين قطبى الكرة. وهنا ظهرت عدة اسماء من العيار الثقيل منها رجل أعمال وكبير لمشجعى القلعة الحمراء وكثيرا ما دعم الفريق والنادى بوجه عام لكن فى هذه المرة كان الدعم مختلفا تماما فقد قرر رجل الأعمال الذى يذهب لاستشارة شخصية معروفة بعلاقاته بعالم الجان والسحر قبل اتمام أى صفقة من صفقاته كنوع من التبرك بهذا الشيخ وبالفعل طلب رجل الأعمال الدعم من مولانا لكن فى جهة اخرى غير البيزنس وهى دعم فريقه الذى يعشقه. وكانت كل هذه الأمور كما قلنا تتم بعيدا عن النادى الكبير ومجالس اداراته المحترمة وظل الحال على ذلك لسنوات فى طى الكتمان. لكن سرعان ما حدث الصدام فى العام الماضى عندما شمر الزمالك ومجلس ادارته عن سواعدهم لإنقاذ سمعة النادى واستعادة البطولات من جديد وبالفعل كان هناك تفوق كاسح للفريق يقابله تراجع ملحوظ وغير معهود للمارد الأحمر وعلى الفور توجه رجل الأعمال الشهير واتفق مع أصدقائه للاستعانة بسحرة فى العام الماضى لإنقاذ الأهلى من كبوته وظل الأمر كالعادة فى سرية تامة حتى جاء لقاء القمة فى الدور الثانى من الموسم الماضى وفاز الأهلى وتفوق على غريمه فى مباراة كانت هى الاسوأ لهذا الجيل من الزمالك وهنا ظهرت علامات استفهام كبيرة خاصة ان نجم الفريق ايمن حفنى تعرض لحالة اعياء شديدة قبل المباراة بدقائق وهو أمر وارد فى أى وقت ولأى لاعب لكن بعد المباراة فجر مرتضى منصور وقتها قنبلة جاميكا. وقصة جاميكا المثيرة والمضحكة فى نفس الوقت خرجت من بين ضلوع ابناء القلعة الحمراء بكل اسف حيث ابتدعها نجم كبير فى الأهلى تم طرده من النادى كنوع من تصفية الحسابات وتوريط مرتضى منصور فى نفس الوقت وبعدها بايام اتصلت شخصية سياسية مهمة وعاشقة للقلعة الحمراء بمحمود طاهر وابلغته بلقاءات سرية جمعت بين نجوم الأهلى الكبار والمستشار وان هذه اللقاءات تمت فى مطعم شهير بالمهندسين وحضرها «الكابيتانو» لكن الأمر كان طبيعياً جدا لان المستشار مرتضى منصور يرتبط بعلاقة طيبة جدا بعدد من رموز ولاعبى الأهلى ويدير لهم ملفاتهم القانونية ومستشار لعدد منهم ومن الطبيعى ان يلتقى بهم. ومن هنا بدأت حلقات صراع اخرى لكنها انتهت إلى حد كبير فى مباراة السوبر التى اقيمت فى الامارات وتم الصلح علنا بين المستشار مرتضى والمهندس طاهر. البعض تخيل ان فصول المهزلة توقفت أو انتهت عند هذا الحد لكن كانت هناك فصول جديدة ونيران تحت الرماد تنتظر الفرضة لتشعل الحراق مرة اخرى وباكثر شراسة من ذى قبل وعاد الزمالك ليتوجس خيفة من سحر الأهلى وقابل الأحمر هذه المخاوف بسخرية لكن معلومات مهمة وسرية دفعت بالامور إلى المربع الاول بعد التأكد من أن سفير دولة شقيقة ومهمة فى المنطقة استأجر ساحرا مغربيا محنكا لتدعيم القافلة الحمراء. ليس هذا فقط حيث إن هذا الدبلوماسى الكبير يحرص على حضور تدريبات الفريق سرا ودعم كثيراً من الصفقات الشهيرة من خلف الستار وهذه المعلومات قد تأكدت «الموجز» من صحتها. هذا الملف الشائك لم تقتصر كوارثه على أروقة الرياضة فقط بل طالت السياسة والبيزنس كما قلنا حيث رصدت جهات عليا شبكة دولية تدير اتصالات سرية مع رجال أعمال من العيار الثقيل لاعادة أمجاد عصابات الزئبق الأحمر التى انتشرت منذ سنوات وذاع صيتها بين تجار ومهربى الاثار. ولمن لايعرف الكثير من المعلومات عن الزئبق الأحمر حيث إن البعض استغل جهل الناس به لجنى الملايين، وتداول الكثير أقاويل على أنه طعام للجن، يكفى ان نقول انه يستخدمه السحرة فى استحضارهم لاستخراج الكنوز من باطن الأرض، وعرفه الكيميائيون على أنه مادة خطرة وسامة على جسم الإنسان، واختلفت آراء المهتمين والمتخصصين حول حقيقته ونفى البعض وجوده واعتبروه خيالا لا يمكن تصديقه، وآخر اعترف بوجوده واتهم السحرة باستخدامه واستحضار الجان، بينما أكدت أبحاث كيميائية وجوده ولكن بكميات بسيطة جدا جعلت البعض يتهافت عليه لندرته. وحقيقة الأمر ان الزئبق الأحمر عبارة عن بودرة معدنية حمراء اللون مع إشعاع من المواد النادرة جداً، وثمنه قد يصل إلى ملايين الدولارات، وتبلغ كثافته 23 جراماً فى السنتيمتر المكعب، وأحدثت هذه الدرجة الفائقة من الكثافة بلبلة فى عقول العلماء الغربيين، إذ إنها أعلى من درجة كثافة أية مادة معروفة فى العالم، بما فى ذلك المعادن النقية، ويعرف أن كثافة الزئبق المستخدم فى قياس درجات الحرارة تبلغ 6.13 جرام فى السنتيمتر المكعب، وكثافة البلوتونيوم النقى أقل قليلا من 20 جراماً فى السنتيمتر المكعب الواحد وكل هذه الحقائق العلمية والمواد الكيميائية لا تهم الناس كثيرا لكن خطورة ملف الزئبق تكمن فى انه انتشر بين الناس عن وجود كميات كبيرة من الكنوز القديمة المدفونة تحت الأرض وأنها محروسة من الجن، وللسحرة القدرة على استخدام الجن فى استخراج هذه الكنوز. وارتبطت هذه الاعتقادات ب(الزئبق الأحمر) لتأكيد البعض قدرته الهائلة على تسخير الجان لاستخراج هذه الكنوز وسرقة الأموال من خزائن البنوك، وظهر تبعاً لذلك ما سمى ب(التنزيل) والتوليد وهو ما يمارسه الدجالون والمشعوذون من تنزيل الأموال المسروقة للزبون عن طريق استخدام الجن، وشيع أنها طعام للجن. وقد اكتشف فى بداية الأربعينات من القرن الماضى زجاجة تخص أحد كبار قواد الجيش فى عصر الأسرة 27 (آمون.تف.نخت) الذى تم تحنيطه فى داخل تابوته نتيجة عدم التمكن من تحنيط جده خارج المقبرة، وهذه المقبرة قد وجدت بحالتها ولم تفتح منذ تم دفنها، وعندما تم فتح التابوت الخاص بالمومياء الخاص ب(آمون.تف.نخت) وجد إلى جوارها سائل به بعض المواد المستخدمة فى عملية التحنيط وهى عبارة عن (ملح نطرون، ونشارة خشب، وسائل صمغى، ودهون عطرية، ولفائف كتانية، وترينتينا)، ونتيجة إحكام غلق التابوت على الجسد والمواد المذكورة، حدثت عملية تفاعل بين مواد التحنيط الجافة والجسد، أنتجت هذا السائل الذى وضع فى هذه الزجاجة، وبتحليله وجد أنه يحتوى على 90.86٪ سوائل آدمية (ماء، دم أملاح، أنسجة رقيقة) و7.36٪ أملاح معدنية (ملح النطرون) و0.12٪ محلول صابونى و0.01٪ أحماض أمينية، و1.65٪ مواد التحنيط (راتنج، صمغ + مادة بروتينية). وكانت هذه هى البداية حيث شكلت هذه الزجاجة انتشارا لكل ما يشاع عن ما يسمى بالزئبق الأحمر، وبدأت عمليات النصب التى قام بها الكثير ووقع بها كل من صدق عن انتشاره بكميات كبيرة، وفى عام 2009م راجت فى الدول العربية إشاعة احتواء مكائن الخياطة سنجر على الزئبق الأحمر، وهو ما أدى إلى تدافع الكثير لتصديق تلك الشائعة وشراء هذا النوع بأسعار هائلة، وعلل الكثير حول شرائها فى ذلك الوقت لأنهم سيجنون الملايين من ورائها. وكل هذه المعلومات فتحت شهية رجال الأعمال أو بعضهم للاستثمار لكن هذه المرة مع العفاريت وبعد التصدى لهذه العصابات منذ سنوات عادت لتطل بوجهها القبيح من جديد ولكن اكثر شراسة وبواسطة رجال أعمال وساسة ورياضيين. واذا كان هؤلاء السحرة قد نفذوا وأداروا الملف بما لديهم من قوة فإن هناك سحرة آخرون كانوا وراء اتمام الصفقات الحرام يحركون العرائس من خلف الستار ونقصد هنا إعلاميين ومشاهير ارتضوا لانفسهم ان يمارسوأ أعمال السمسرة فى الفضائيات مقابل تسهيل خدمات السحرة والمشعوذين للكبار الذين يدفعون لهم فواتير الفيلات والقصور التى امتلكوها أو الفنادق التى يقيمون فيها. ويعتبر هؤلاء جميعا ان لعبة السياسة تشبه السيرك وانها شريك معهم فى حلقات زارهم وشعاوذهم فعملية الدعاية السياسية لاى حزب سياسى مثلا تشبه إلى حد كبير جلسات السحر الشعبية فى الهدف النهائى، وهو السيطرة على الجموع والاستحواذ على مزيد من الأتباع الذين يحتاج إليهم القائد السياسى عبر عملية تنتهى به «إلى ما يشبه إله ينسب الأتباع إليه الخوارق» وكل هذا يصب فى اتجاه واحد وهو سلب ارادة السواد الاعظم من الناس بواسطة من يطلقون على انفسهم صفوة المجتمع أو «النخبة». والسؤال الذى يطرح نفسه فى هذا الملف هو هل تعود عجلة القيادة إلى الخلف لتهلك الأخضر واليابس وتعود بنا إلى عصور الظلام وهل الباب العالى سيظل يكتفى بمقعد المشاهدين تجاه هذه الفوضى التى ملأت كل القطاعات واخرها الرياضة بفضل عمليات التمهيد وتسهيل تقديم الإعلام لهذه النماذج الهدامة التى تستضيف سحرة ودجالين وتعطيهم صك «المشيخة» لإضفاء نوع من الشرعية على طبيعة أعمالهم الشيطانية. ومن خلف الستار يستمد هؤلاء الذين يرتدون عباءة الإعلام نفوذا جديدا يضاف إلى إمبراطوريتهم التى يهددون بها الكبار ويلتهمون بها الصغار وليس هذا فقط بل ان هذه المجهودات بمثابة خدمات مدفوعة الاجر من الاتجاهين «كهنة الكبار» من ناحية و«الكبار» أنفسهم من ناحية ليبقى السمسار هو المستفيد الأكبر فى هذه اللعبة القذرة. إذا استمر الوضع على ما هو عليه سنستيقظ على صوت نهيق أحد الابواق بأن العفاريت ستحكم مصر!! وفى الوقت الذى يكرر فيه رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسى اهمية الانتفاض والعمل سنجد من كانوا يعملون يتوقفون عن العمل فى رحلة البحث عن ساحر ملهم أو «قوى خفية» تنطلق به إلى افاق رحبة دون عمل أو عرق كما فعل الكبار. وهذه الدوائر كلها يدفع الثمن أو الفاتورة رجل الشارع البسيط لان الرقص على جثته هو الهواية المفضلة لهؤلاء. واذا كانت المعلومات الخطيرة المذكورة فى هذا الملف تكشف فصولا جديدة من السقوط فإن على الأجهزة المعنية ان توجه ضربات قاصمة خاصة ان هذه الملفات وأكثر منها لدى أجهزة معلومات وطنية وقادرة على صد هذه الهجمات الرجعية التى لا تقل فى خطورتها عن غزوات الغرب للمنطقة ومحاولات استغلال ورقة غضب الشباب وسنوات التيه التى يعيشها لاستثارته ودفعه إلى اتجاه الفوضى. لكن الأوطان الكبيرة مثل مصر لديها القدرة على التعامل مع هذه الملفات الخفية بحرفية كبيرة لينقشع هذا الظلام سريعا فالمرحلة لا تتحمل العودة بعجلات السيارة الى الخلف!!