فضيحة الأردن تشعل غضب المصريين فى وجه المدرب الأرجنتينى.. والجميع يخشى ضياع حلم أفريقيا والمونديال كوبر ينفى هروبه ويعلن تحمله نتائج المنتخب ويدافع عن الجبلاية جاءت هزيمة المنتخب الوطنى أمام منتخب الأردن فى المباراىة الودية التى أقميت الأسبوع الماضى استعدادا لمباريات الفراعنة فى تصفيات كاس أمم افريقيا 2017 بالجابون والتى تبدأ بمواجهة نيجيريا فى مارس المقبل لتفتح النار على الأرجنتينى هيكتور كوبر مدرب الفراعنة خاصة وأن الخسارة كانت بمثابة الصدمة للمصريين حيث انتظر الجهور المصرى الخروج بنتيجة كبيرة وهز شباك المنتخب الأردنى بعدد من الأهداف لكن تأتى الرياح بما لاتشتخى السفن. هزيمة الفراعنة أمام الأدرن والتى تعد هى الأولى فى تاريخ المواجهات بين المنتخبين حيث لم يتمكن أبناء الأردن من تحقيق الفوز على الفراعنة خلال المواجهات الخمس التى أقيمت من قبل بعد أن خسر فى 4 لقاءات وتعادل مرة واحدة. انفجر بركان الغضب فى وجه كوبر واصبح مدربا فاشلا فى نظر الجميع كما أنه خسر ثقة المصريين فى تحقيق حلم الوصول إلى أمم أفريقيا 2017 المقبلة بعد الغياب عن البطولة لثلاث مرات على الوال منذ آخر مرة تواجد فيها الفراعنة وحققوا اللقب عام 2010 الحلم الأكبر والذى يعيش المصريون على تحقيقه ولا يغيب عن أذهان وقلوب الشعب المصرى هو التواجد فى بطولة كأس العالم المقبلة 2018 والتى ستقام فى روسيا بعد أن قضى المنتخب الوطنى أكثر من ربع قرن من الزمان دون التواجد بالبطولة ولو مشاكرة شرفية تليق بتاريخ مصر حيث مازال الجميع يعيش على ذكرى المشاركة بالبطولة عام 1990 بإيطاليا. المدرب الأرجنتينى حصل على لقب جديد وهو "المدرب المرتعش" بعد أن أثبت أنه لايستطيع السيطرة على المنتخب الوطنى ولاعبيه خاصة بعد التصريح الذى خرج به بعد هزيمة الأردن عندما أكد أن اللاعبين لم تنفذ تعليماته على أرض الملعب وهو الأمر الذى يراه كوبر سبب الهزيمة المفاجئة حيث أنه حمل اللاعبين مسئولية الخسارة بالإضافة إلى أنه تحدث عن صعبوة المباراة بسبب طريقة لعب المنتخب الأردنى حيث أكد أن الخصم لعب بطريقة دفاعية بحتة وهو السبب الذى منع الفراعنة من التسجيل فى شباك الأردن كوبر الذى يحمل أمال 90 مليون مصرى أكد أنه يتحمل نتائج المنتخب كما أن نفى أى تقصير من جانب اتحاد الكرة بعدما صرح بأن الجبلاية توفر له جميع مطالبه حيث أنه وضع خط أحمر أمام كل من يحاول انتقاد أداء اتحاد الكرة ويطالب بمحاسبته على النتائج التى يحققها المنتخب الأول والمستوى الذى وصل إليه بعد أن تسيد القارة السمراء لست سنوات عندما حقق كأس أفريقيا ثلاث مرات على التوالى أعوام 2006 ،2008 ،2010 . وفى ظل هروب عدد كبير من المدربين الأجانب خارج مصر الفترة الأخيرة وعلى رأسهم مدربى الغريمين الأهلى والزمالك بعدما هرب البرتغالى جيمى باتشكو إلى الشباب السعودى وموطنه جيسوالدو فيريرا الذى ترك الزمالك من أجل السد القطرى ليغادر الثنائى ميت عقبة وكذلك جوزيه بيسيرو مدرب الأهلى السابق الذى ترك الفريق ورحل إلى بورتو البرتغالى ، أكد كوبر بأنه لن يهرب كما فعل الآخرون ويترك المنتخب الوطنى خاصة بعد اقتراب موعد انطلاق بطولة أمم أفريقيا العام المقبل وستثبت الأيام المقبلة موقف كوبر سواء بالبقاء ومع الفراعنة وعدم العروب إلى أى منتخب أو فريق آخر وإذا انتهى ذلك بإقالته من قبل اتحاد الكرة بسبب الفشل فى التأهل إلى بطولتى أمم أفريقيا ومونديال روسيا.