10 تغييرات يسببها الحمل لجسم المرأة

بمجرد حصول الإخصاب والحمل تحدث تغييرات لجسمك على الفور، مع ذلك تجد كثير من النساء صعوبة في التعامل مع التغييرات. معظم هذه التغييرات تتعدل بعد 8 أسابيع من الحمل أو الولادة، وبعضها يظل وقد يبقى معك فترة طويلة. إليك أهم هذه التغييرات:
أحياناً ما ترفض البطن بعد الولادة العودة لحجمها قبل الحمل. نظرياً يستغرق التخلص من معظم الوزن الزائد وقت الحمل ما بين 6 إلى 8 أسابيع ليعود الرحم إلى حجمه السابق. لكن بعض النساء تحتفظ بانتفاخ البطن لأشهر أو لسنوات. تلعب العادات الصحية وممارسة الرياضة والنشاط دوراً هاماً في التخلص من الوزن الزائد.
* خلال الحمل والرضاعة يتغير حجم الثدي، وقد لا يعود الحجم إلى المقاس السابق. لا يجب توجيه اللوم إلى الرضاعة الطبيعية، وإنما التغييرات الهرمونية التي تحدث أثناء الحمل نفسه.
* مقاس الحذاء قد يتغير أيضاً، نتيجة احتباس السوائل في الجسم وقت الحمل، وفي بعض الأحيان قد لا تعود قدمك إلى مقاسها السابق.
* تساقط الشعر من التغييرات التي تصاحب الحمل أيضاً، وقد تجدين فروة رأسك تفقد بعض الكتل من الشعر نتيجة التغييرات الهرمونية وقت الحمل.
* تحدث بعض التغييرات للمهبل وقت الحمل، فيصبح جافاً وأكثر إيلاماً خاصة إذا كنت ترضعين طبيعياً، وتزداد الإفرازات المهبلية.
* هناك ما يسمّى قناع الحمل، وهو تعبير توصف به التغييرات التي تحدث في بشرة الوجه أثناء الحمل. بعض هذه التغييرات قد لا تعود إلى سابقها، لكن تساعد الكريمات الموضعية على استعادة البشرة نضارتها.
* علامات التمدد التي تحيط بالبطن بعد الولادة قد تستمر لفترة طويلة أو لا تختفي. هناك بعض العلاجات الطبيعية الفعّالة التي تساعد على تخفيف علامات التمدد.
* الندبة التي تحدث نتيجة العملية القيصرية تظل معك، لكن درجة ظهورها قد تقل كثيراً.
* تسرب البول من التغييرات التي تحدث نتيجة الحمل والولادة، حيث تتأثر عضلات قاع الحوض وأسفل البطن، وهي العضلات التي تساعد على إغلاق مجرى البول. هناك تمارين تساعد على تقليل سلس البول.
* التعرّق الليلي وسيلة يعتمد عليها الجسم لطرد المياه الزائدة المختزنة داخله وقت الحمل، وقد يسبب ذلك شعوراً بالتعب ونقص الطاقة. لا يدوم هذا العرض فترة طويلة