أكدت وزارة التضامن الاجتماعي أن ما تقرر صرفه من مساعدات إنسانية عاجلة بمبلغ 10 آلاف جنيه لكل حالة وفاة وألفان لكل حالة إصابة ليست تعويضا لكنها مساعدات إنسانية عاجلة لضحايا الأمطار الغزيرة بالإسكندرية وأن ما تم تداوله بشأن صرف مائة جنيه لكل أسرة لا اساس له من الصحة. وأوضحت الوزيرة أنه يتم صرف بدل إعاشة لكل فرد بالأسرة في حالة أن يتم نقلهم لأماكن أيواء بمبلغ 100 جنيه للفرد الواحد أما المقيمن بمنازلهم فهم غير مستحقيين لصرف بدل الإعاشة وسيتم حصر خسائر المتضررين منهم . وأوضحت الوزيرة أنه يتواجد ميدانيًا الآن مجموعات عمل ميدانية بكافة الإدارات الاجتماعية بالإسكندرية لإعداد تقرير حول الخسائر في الممتلكات وبحث الحالات المضارة وتقديم مختلف أوجه الرعاية ومنها بحث حالات المستحقيين للمساعدات الضمانية وتوثيق التعاون مع كافة الهيئات والمنظمات والجمعيات الأهلية لتوحيد الجهود وتعظيم الخدمات لمساعدة المضارين وأسرهم وأنه في إطار الاستعدادات تم توفير خيام وبطاطين وفرق من المتطوعين في إطار إستعدادات الوزارة في حالة الكوارث والنكبات العامة والفردية. وكانت غادة والي قد إنتقلت إلى الإسكندرية فور تضرر المدينة من الأمطار الغزيرة والعواصف الثلجية التي شهدتها المحافظة ووجهت مديرية التضامن ومسئولي الإغاثة بالمديرية وبمشاركة عدد من المتطوعين من الهلال الأحمر وصندوق علاج ومكافحة الإدمان بتوحيد الجهود لمساندة الضحايا وأسرهم.