قال محمود عباس القيادى السابق بحزب النور , إن نادر بكار نائب رئيس الحزب لشئون الاعلام، تولى العديد من المناصب، حيث شغل منصب أمين دائرة سيدى جابر و أمين اللجنة الثقافية و المتحدث الرسمى للحزب و عضو اللجنة التأسيسة للدستور و تم ترشيحه لعضوية المجلس الاعلى للصحافة حتى أصبح الناس يتندرون على الحزب ويصفون "بكار" بأنه مثل إسماعيل يس فى الجيش و الاسطول و الطيران على حد تعبير عباس، مضيفاً: و كأن الحزب ليس به أى كوادر غيره. وأوضح عباس ان من ساعد بكار فى توليه كل هذه المناصب، هو "حماه" الدكتور بسام الزرقا الذى كان من مؤسسين الحزب و أمين محافظة الإسكندرية، و كان بكار يحرص على حضور محاضرات التثقيف و الإعداد لكوادر الحزب قبل التأسيس، و يتعمد أن يقوم فى كل محاضرة ليسأل سؤالين أو ثلاثة ليعرفه الأعضاء لأنه كان شخصية مجهولة فى ذلك الوقت و أصغرهم سنا، و كان يعمل وقتها فى إحدى الشركات فى الموارد البشرية بعد تخرجه من كلية التجارة قسم إدارة أعمال إنجليزى. وأشار عباس الى انه عند عمل اختبار للمتحدثين الرسميين بعد ستبعاد الراحل محمد يسرى سلامة، تقدم "بكار" و كانت اللجنة تضم بسام الرزقا الذى ساعده ليكون أحد 4 متحدثين رسميين للحزب، و كان يذهب لكل المؤتمرات الخاصة بالحزب ليكون ظاهرا و متحدثا وساعده على ذلك حسن اداؤه و صغر سنه وتأييد الحزب له و مساندة الشيخ ياسر برهامى فأصبح زبونا دائما لبرامج التوك شو و ارتفع أجره حتى وصل إلى 30 ألف جنيه فى النصف ساعة و أصبح يكتب فى جريدتين وعمل فى تقديم البرامج، وقدم برنامجين أحدهما فى الجزيرة ( على مسئوليتى ) و الآخر فى قناة الشباب حتى ارتفع دخله ليتعدى 50 ألف جنيه شهريا أو يزيد من وراء عمله كمتحدث رسمى للحزب. وأضاف عباس ، ان بكار كان يريد ترشيح نفسه فى البرلمان الماضى وقدم أوراقه للجنة دائرة الرمل ولكن ترتيبه كان الخامس فى الفئات للدائرة فتم وضعه فى الإحتياطى ولم يترشح وهذا يدل على تطلعه المبكر للمناصب فرغم أنه كان فى اكثر من منصب للحزب و لكنه كان يريد أكبر استفادة ممكنة فى ذلك الوقت ثم تطورت الأمور فى الحزب و أصبح هناك جبهتين فى النور الأولى يقوده رئيس الحزب عماد عبد الغفور و يدعمه يسرى حماد و المتحدث الرسمى محمد نور و هناك جبهة أخرى يتزعمها ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية ويقف أغلب الهيئة العليا للحزب وراءه للمحاولة للسيطرة على الحزب والإطاحة بعبدالغفور . و- بحسب عباس- رأى بكار أن المصلحة مع برهامى فأخذ لا ينصاع لأوامر رئيس الحزب مما اضطر "عبدالغفور" لتحميل فيديو خاص به على مواقع التواصل الاجتماعى للتدليل على تصريحاته وذلك ردا على بكار حيث كان ينفى دائما ما يصرح به رئيس الحزب و يخرج للإعلام ليؤكد أنه المتحدث الرسمى للحزب فقط وهو ماكان سببا فى إصدار عبدالغفور قرارا بإعتماد ديسرى حماد و محمد نور كمتحدثين فقط للحزب وإبعاد بكار عن هذا المنصب و حيث ان هذا المنصب كان مصدر دخل كبير لبكار فاتصل برئيس الحزب وقتها وكال له شتائم بالأم فى التليفون لدرجة أن عبدالغفور لم يصدق أن تصدر ممن تبناه فى الحزب مثل هذه الألفاظ و الشتائم، وقد صرح عبدالغفور لبعض القيادات فى الحزب بما حدث و كان ذلك قبل تقديمه استقالته من الحزب. والعجيب -بحسب عباس- أيضا، أن بكار افترى كذبا فى بعض كلامه على الشيخ محمد إسماعيل المقدم حتى شوهد الأخير، يصرخ فيه و يقول له: "تكذب على لسانى"، و كان بكار هو لسان حال الإنقلاب على رئيس الحزب السابق عماد عبدالغفور فكان يخرج فى الفضائيات ليدعى كذبا بأن رئيس الحزب تمت إقالته بموجب اللائحة الداخلية للحزب و خرج مستشار الحزب القانونى فى ذلك الوقت ليكذب بكار و يبين أن رئيس الحزب غير مخالف للائحة الحزب . وعلى النقيض مد بكار يده مع قيادات الحزب بعد توليه يونس مخيون رئاسة الحزب بالتزكية. وأكمل عباس ان بكار كان حريصا على اجراء العديد من اللقاءات مع عمر عفيفى – الضابط الهارب خارج مصر - ، و مع مبعوثين من السفارة الأمريكية لطرح حزب النور بديلا لحزب الحرية و العدالة و طرح الدعوة السلفية بديلا عن جماعة الإخوان المسلمين، وكنوع من استغلال الوضع قام بترشيح زوجته على نفس القائمة بتأييد من والدها بسام الزرقا ممثلا لمحافظة البحيرة . وتابع عباس حديثه: بكار تعلم من حماه بسام الزرقا عدم خوض الإنتخابات الفردية لماذا ؟ أولا : حيث تحتاج مجهود ضخم لتغطية النائب لدائرته. ثانيا : تحتاج إنفاق شخصى كبير. اما القائمة فيتحمل جزء منها الحزب و الباقى يكون بين باقى القائمة فتكون التكاليف قليلة على كل منهم. ثالثا : قائمة غرب مضمونة أما الفردى فغير مضمون. وأكمل عباس: برهامى أخذ على عاتقه الدفاع عن بكار أمام أخطاؤه الشنيعة فدافع عنه عندما حدثت أزمة اتصال الممثلة إلهام شاهين ببكار وأنكرها واتضح أنها حدثت بالفعل. ودافع عنه عندما قال فى أحد لقاءاته الفضائية إن الموسيقى بها خلاف سائغ. و دافع عنه عندما قال أشاهد أفلام وآخرها فيلم "المصلحة" . بجانب بسام الزرقا الذى يرشحه دائما لتولى المناصب القيادية حيث كان وراء ترشيحه ليكون عضوا فى اللجنة التأسيسية للدستور 2012 ورغم سفره للدراسة فى جامعة هارفارد بالولايات المتحدةالأمريكية رشحوه على القائمة و كأنهم يريدون توصيل رسالة لكواحيل الحزب أنكم لا تصلحون أن تدخلوا مجلس الشعب.. ولا يصلح إلا بكار و كأن الحزب معدوم الكفاءات والكواحيل يصفقون.