خلال كلمته على هامش مؤتمر يورومني، قال طارق فايد، نائب العضو المنتدب، بنك QNB الأهلي، إنه لا توجد تحديات أو مشكلات تواجه سيولة العملة المحلية في مصر، حيث أن نسبة القروض من إجمالي الودائع بالبنوك المحلية تبلغ نحو 40%. وأضاف "فايد"، أن الاقبال على الاستثمار في مشروع قناة السويس لم يعكس أي مشكلة في السيولة المحلية". وتابع نائب العضو المنتدب، بنك QNB الأهلي، أن جزء كبير من الاقتصاد في مصر هو غير رسمي ويعتمد على النقد السائل، و يجب العمل على ضم تلك الشريحة من الاقتصاد للقنوات الرسمية، مشيراً إلى أنه فيما يتعلق بالسيول في العملة الصعبة، فهناك تحدي بسبب انخفاض الأصول الأجنبية ومعدلات السياحة لذلك فإن مشروعات البنية التحتية تعد أكثر جذبا للبنوك المحلية. وأردف "طارق"، "عند دراسة المشروعات فمن المتفق عليه أن القروض تكون بالعملة المحلية إلا في حالتين، أن المشروع يدر دخل بالعملة الاجنبية، ففي تلك الحالة يمكن الاقراض بالعملة الصعبة، او أن يكون المشروع بحاجة لشراء خامات ومعدات بالعملة الصعبة". وأوضح طارق فايد، أنه عند دراسة أي مشروع نهتم بشكل خاص بالخطة الأساسية والتي يجب أن تتضمن كافة بنود الانفاق لنستطيع حساب المخاطر، ويعد الالتزام بوقت المشروع أيضًا من الامور الأساسية حيث أن الخروج عن الوقت المحدد لتنفيذ المشروع يؤدي لزيادة النفقات. وتابع نائب العضو المنتدب، بنك QNB الأهلي، "نحن كمؤسسات مالية لا نعمل على مشروع دون التأكد من وجود التراخيص والموافقات اللازمة وفي حالة مشروعات الشراكة بين القطاعين العام والخاص فإن الحكومة تكون ملتزمة بالانتهاء من كافة الاجراءات المطلوبة، وأن هناك بعض الاجراءات التي تتم على مدار سير المشروع، ولكن يجب ان تكون هناك ضمانات أساسية مثل عقود الملكية والتراخيص، ومن أهم العناصر أيضا هو الالتزام بجدول الانشاء الموضوع، وعند تأكدنا من أن المسئولين عن المشروع لديهم الالتزام الكافي، ننظر للمشروع من ناحية كفاءة ادارته لضمان نجاح المشروع".