اجتمعت د. هالة يوسف وزيرة الدولة للسكان اليوم الثلاثاء بالمجلس الإقليمى للسكان بالأقصر برئاسة المحافظ د. محمد بدر، وعرض خلاله الاستراتيجية السكانية 2030/2015، وناقشت الخطة الإقليمية للسكان في محافظة الأقصر وخطة تنفيذها مع المحافظ، وأكدت أن المحافظة سوف تشهد غدا وبعد غد ورشة عمل مكثفة لوضع الخطة التنفيذية السكانبة لمحافظة الأقصر وفقا للاستراتيجية القومية للسكان، واحتياجات وخصوصية المجتمع المحلي بمحافظة الأقصر، وسألته عن فريق "تحيا مصر" فأكد لها على أنهم يتعاونون مع المحافظة في التخلص من فيروس سي ومكافحته. وعقدت اجتماعا بالمجلس الإقليمي للسكان في ديوان عام المحافظة بحضور كافة وكلاء الوزارات المعنية، وأكدت خلال الاجتماع على أن متوسط عدد الولادات الحالي 3.5 طفل لكل سيدة، والمستهدف للأسرة المصرية هي 2.4 طفل للأسرة الواحدة، وأن الاستثمار في الشباب أمر ضروري للارتقاء بالمجتمع وخصائص السكان مشددة على ضرورة عمل المرأة.وأن المجلس القومي للسكان له دور هام على الصعيد الوطني وهي وضع السياسات السكانية والتخطيط للبرنامج السكاني والتنسيق بين الجهات المعنية وإجراء البحوث السكانية، ومتابعة تنفيذ البرامج السكانية وتقويمها.وأكدت على أن الاستراتيجية القومية لمدة 15 عاما 2015 - 2030 بينما الخطط التنفيذية لمدة 5 سنوات، وأن القومي للسكان له أفرع بالمحافظات ومهمتها إعداد جداول الأعمال ومتابعة تنفيذ قرارات وتوصيات المجلس الإقليمي للسكان، وتجميع البيانات والإحصاءات الخاصة السكان وتنظيم الأسرة، ووضع خطة عامة للسكان بالمحافظة والمشاركة مع الجهات المسئولة ثم إقرارها من المجلس القومي للسكان وتحديد دور كل جهة، وإعداد تقارير شهرية دورية وربع سنوية وسنوية خاصة بالأنشطة السكانية ورفعها للجهات المختصة.وناقش وكلاء الوزارات د. هالة يوسف حول رؤيتهم للخطة السكانية، وقال وكيل وزارة الزراعة أن المحافظة بها 51 ألف مالك للأراضي الزراعية بينهم 17 ألف مالك يحوزون أقل من فدان، وأن هناك قرى كاملة لا توجد فيها سوى النساء بسبب أنها طاردة للسكان فيضطر الرجال للسفر والعمل خارجها، فطلبت الوزيرة منه تحديد كافة المؤشرات لديه من أجل تحديد خطة تنفيذية للمحافظة قابلة للتنفيذ.وطالب ممثل الأزهر الشريف بضرورة الاهتمام بالتسرب من التعليم فردت الوزيرة أن الخطة التنفيذية تشمل كل شئ بما فيها التسرب من التعليم لأنه يصدر للمجتمع أطفال الشوارع وعمالة الأطفال والعديد من الظواهر السلبية بالمجتمع المصري.وقال ممثل مطرانية الأقباط الأرثوذكس بالأقصر أنه حضر اجتماعات كثيرة للسكان بالأقصر وأسيوط، وأن رجل الدين لابد وأن يقتنع بالمشكلة لأننا نعيش في مجتمع متدين.والتقت وزيرة الدولة للسكان ومحافظ الأقصر أهالي قرية الرزيقات بحري بمركز أرمنت في مؤتمر شبابي بمركز شباب القرية، وخلاله عرض أحد الشباب ويدعى "عوض علي ذكي" رأيه في احتياج الأهالي لتواجد الوزارة بين الناس في الشارع، وعمل ملموس يساعد على التنمية الحقيقية، وعمل مشروعات تنموية حقيقية مثل استغلال الظهير الصحراوي من خلال مشروعات الشباب وتوزيع الأراضي على الخريجين وتعمير وزراعة الصحراء. وقالت وزيرة السكان أن الوزارة تركز على التنمية البشرية للمساهمة في رفعة مصر واستعادة مكانتها إقليميا ودوليا.وعرض الأهالي مشاكلهم من أزمات كهرباء وتعليم وصرف صحي وخلافه، ومنها ضعف قيمة القروض الممنوحة للأهالي من الهيئات وطالبوا برفع قيمتها وتسهيل الإجراءات، فقالت الوزيرة أن وزارة التضامن توفر إعانات للأرامل والمطلقات والأمهات المعيلات، ويمكن لوزارة السكان توعيتهن وتعليمهن حرف مختلفة للتقوت منها وإفادة المجتمع.