أيهما أفيد لصحتك: صلصة المكرونة الحمراء أم البيضاء؟

المكرونة طعام شهي وسهل التحضير، تتوفر بأشكال وأحجام متنوعة تلبي الرغبة في التجديد وتعدد الأذواق. تعزز الصلصة نكهة المكرونة، وتزيد من فوائدها الصحية نظراً لتنوع مكونات الصلصة. عادة يتم طهي المكرونة بنوعين من الصلصة: الحمراء والبيضاء، إليك فوائد كل منهما:
الصلصة الحمراء. تتكون الصلصة الحمراء عادة من الطماطم (البندورة)، والثوم، والفلفل الأحمر، وزيت الزيتون، إلى جانب مزيج من التوابل لتعزيز النكهة.
تعتبر الطماطم العنصر الرئيسي في هذه الخلطة، وإلى جانب النكهة تعتبر الطماطم مصدراً جيداً لفيتامين "سي"، ومادة الليكوبين وهما من مضادات الأكسدة القوية التي تساعد على مكافحة الأمراض. يحتوي الفلفل الأحمر على نفس مميزات الطماطم، ويضاف إلى تلك الخلطة مميزات الثوم والتوابل المستخدمة فيها، وهي مميزات تتعلق غالباً بتعزيز المناعة، وتحسين الدورة الدموية.
من مميزات الصلصة الحمراء التي يستخدم فيها زيت الزيتون أنها مفيدة للقلب، وأن نسبة السعرات الحرارية فيها ليست عالية، حيث تحتوي كل 150 جرام من المعكرونة المضاف إليها صلصلة حمراء على 210 سعرة حرارية.
الصلصة البيضاء. مقارنة بالصلصة الحمراء تعتبر البيضاء دسمة، لأنها قد تحتوي على الزبدة والدقيق أو الجبن، لكنها لذيذة الطعم.
بسبب الزبدة والجبن تزداد نسبة السعرات الحرارية في الصلصة البيضاء، حيث يحتوي كل 150 جرام من المكرونة ذات الصلصلة البيضاء على 250 سعرة حرارية.
تحتوي الصلصة البيضاء على الكوليسترول والدهون المشبعة مقارنة بنظيرتها الحمراء، لذلك لا ينصح خبراء التغذية من يحاولون تخفيف الوزن بتناول المعكرونة مع صلصة بيضاء.
من العوامل الصحية عند اختيار المعكرونة أن تكون مصنوعة من القمح الكامل، وأن يضاف إلى صلصتها الخضار وقطرات من زيت الزيتون لزيادة فوائدها الغذائية.