تؤثر ألعاب الفيديو مثل "الطيور الغاضبة" أو "آنغري بيردز" وغيرها من الألعاب على الأجهزة النقالة كالهواتف الذكية والحواسيب اللوحية سلباً على قدرات الأطفال اللفظية وتبطئ من تطور مفردات اللغة لديهم. 60% من الأهل يعتبرون الأجهزة اللمسية تنمي قدرات الطفل العقلية واللفظية والكتابية واستيعابه للغة ويحذر خبراء في طب الأطفال من استخدام الأطفال دون سن الثالثة من العمر للهواتف الذكية أو الأجهزة اللوحية، لأنها تُضعف قدراتهم اللغوية مقارنة بنظرائهم ممن لا يستخدمون هذه الأجهزة الذكية. وأشارت الدراسة إلى أن 60% من الأهل المستطلعة آراؤهم لديهم معتقدات خاطئة، إذ يعتبرون أن اللعب على الأجهزة اللمسية يساعد صغارهم على التعلم واكتساب مهارات اللغة ونمو قدراتهم العقلية واللفظية أيضاً. وقال مؤلف الدراسة الدكتور روث ميلانيك بمركز كوهين الطبي للأطفال بنيويورك إنه شيئاً ملفتاً للانتباه أن يستبدل الوالدين الكتب الورقية وألعاب الأطفال التقليدية بالهواتف الذكية وأجهزة ألعاب الفيديو المحمولة والمنزلية، ظناً منهم أنه أكثر إفادة على الطفل، حسبما ورد في موقع دايلي ميل البريطاني. وأجرت الدراسة اختبارات على عدد من الأطفال، تبين أن المجموعة التي تلعب ألعاب فيديو مثل "الطيور الغاضبة" ولعبة تقطيع الفواكه "فروت نينجا" سجلت تقييمات أقل من أولئك الذين لم يركزون على مثل هذه الألعاب.