جهات سيادية ترص مخططا اخوانيا لتهريب مرسى و قادة الجماعة يوم 19 مارس

فى اطار استعدادا لمظاهرات الاخوان فى 19 مارس كشفت جهات سيادية عن عن مخطط إخواني لإعادة ما حدث في عملية هروب قيادات الإخوان، وأبرزهم الرئيس المعزول محمد مرسي، وعدد من أركان نظامه أمثال الدكتور سعد الكتاتني، والدكتور عصام العريان، من سجن وادي النطرون خلال ثورة "25 يناير"، بعدما قامت عناصر من حركة حماس وحزب الله اللبناني باقتحام السجون، وتهريبهم.
وأكدت المصادر أنه أثناء إلقاء القبض على بعض الإرهابيين في سيناء، عثرت أجهزة الأمن على وثائق تؤكد أن هناك مجموعات من الأفغان، تم تهريبهم إلى مصر من سجن بنغازي في ليبيا بعد اقتحامه، بهدف تنفيذ عمليات تهريب لسجناء الإخوان المحبوسين حالياً على ذمة عدد من القضايا، وذلك في ذكرى استفتاء 19 مارس
وعن هذا المخطط، يقول اللواء مصطفى إسماعيل، الخبير الامنى إنه "من غير المستبعد على جماعة قامت في السابق بإدارة عملية إرهابية، تخابرت فيها مع عدد من الإرهابيين لاقتحام السجون، أن تحاول إعادة العملية مرة أخرى، حتى توجه ضربة إلى رجال الأمن في مصر، وتظهرهم وكأنهم عاجزين عن حماية السجون".
وأضاف أن "قوات الأمن من الشرطة والجيش قادرة تماماً على السيطرة على أية محاولة لإثارة العنف وإغراق مصر في الإرهاب"، مُدللاً على ذلك ب "ارتفاع عدد المجرمين الذين يتم إلقاء القبض عليهم يومياً، واكتشاف ما بحوزتهم من مخططات تضر بالأمن القومي".
بدوره، أكد نائب رئيس حزب الوفد أحمد عز العرب، أن "التنظيم الدولي للإخوان هو الذي يدير جميع المؤامرات والمخططات التي تحاك، لإفشال ثورة 30 يونيو وإظهار أن أحوال مصر تدهورت بعدها"، معتبراً أن الإخوان (واهمون) في اعتقادهم أنهم بإمكانهم الوقوف في وجه الشعب المصري، الذي أطاح بأعتى الجبابرة".
وتابع : "المخططات الإخوانية ستظل موجودة، حتى القضاء على جميع ذيول الجماعة، التي تتلقى الأموال من الخارج وتدير المؤامرات، وتحاول إشعال العنف والفتن بين الحين والآخر".
ويذكر أن الوثائق التي عثرت عليها الأجهزة الأمنية، كشفت أن التنظيم الدولي للإخوان، طالب الاستعانة بعناصر من حركة طالبان الأفغانية، لتنفيذ مخطط للهجوم على بعض السجون المصرية، وتهريب السجناء بها، خاصة قيادات جماعة الإخوان وأعضائها، لتكرار سيناريو الهروب الذي حصل في سجون باكستان والعراق وليبيا.