استنكرت منظمة اتحاد الاقباط في اوربا برئاسة مدحت قلادة الحكم الصادر ضد اقباط الخصوص بالمؤبد والغرامة المالية في حين تم الافراج عن المسلمين المتهمين في نفس القضية. ووجهت المنظمة في بيان لها رسالة إلى كل من المستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية والفريق اول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع والمستشار هشام عبد الحميد وزير العدل واللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية وجاء في نص الرسالة "ثمن الثورة دفعه الأقباط كاملأ, أحترقت ودمرت عشرات الكنائس وأديرةالأقباط, أَضمرت النيران ودمرت ونهبت المئات من بيوت وأملاك ومصادر أرزاق الأقباط , قتل الأقباط وجرحوا ودهسوا تحت عجلات المدرعات , وقف الأقباط بصدروهم مع كل مصري طاهر منذ اللحظات الأولي لثورة 25 يناير سقطوا شهداء وجرحي, قدم الأقباط الغالي والنفيس لأجل مصر وطنا وشعبا وجيشا ,ولكن ظهر في الفترة الاخيرة طابور خامس يريد أن يثبت للأقباط أن وقوفنا لأجل مصر ضد نظام الأخوان الخونة وعملائة هو خطيئة يجب علي الأقباط التكفير عنها ." وادان البيان قائلا" الجلسات العرفية المهينة التي ضد القانون يا سيادة الرئيس , عادت مرة أخري وفي فترة حكم رئيس و قاض وكل علي إقامة حكم القانون,عادت وبرعاية وزارة الداخلية المنوط بها حماية الأرواح والممتلكات يا سيادة وزير الداخلية ,عادت وبرعاية الجيش لتقهر وتذل أناس نزلوا للشوارع لكي يلبوا ندائك يا سيادة الفريق أول لأجل مصر ." وأضاف قضية أحداث الخصوص القتلي أقباط بالخرطوش وبالحرق أحياء , تصدر الأحكام بمعاقبة الأقباط بأحكام سجن مشددة وأحكام مخففة علي غير الأقباط , يهمل القاضي(العادل) شهادة سبع شهود عيان نفي ويعتمد علي تحريات شرطة متواطئة وشهادة ضابط واحد فقط ويصدر بناء علي ذلك قاضي عنصري أحكام فاشية عنصرية يا سيادة وزير العدل . وطالب البيان من رئيس الجمهورية ضرورة تطهير الشرطة وتطهير القضاء بعزل القاضي ومن مثلة والتحقيق معة في ملابسات حكمة , ومع كل من علي شاكلتهم من وكلاء النيابة أيضا الطابور الخامس الذي يعمل لعودة مرسي و الأخوان للحكم , ففي الوقت الذي تلغي فية أحكام علي من قاموا بعمليات إرهابية ضد الجيش والشرطة والشعب من أتباع جماعة الأخوان تصدرهذة الأحكام العنصرية علي الأقباط المجني عليهم وتفرض عليهم أحكام عرفية عنصرية يجب تجريمها لعدم شرعيتها أو قانونيتها . أننا نؤكد بكل شدة ووضوح أن وقوفنا في كل المحافل والمؤتمرات الدولية الحكومية والرسمية للوقوف بجانب حكومة مصر وجيشها ضد الأرهاب الأخواني لا يعني مطلقا تخلينا ولو لحظة واحدة عن الوقوف في ذات المحافل ضد الأرهاب والعنصرية أمثال تلك الأحكام والأفعال التي تمارس ضدالاقباط.