عضو الحزب الليبرالى الكندى للمشهد : ليس كل أقباط المهجر "خونة" - السيسى أعطى الأقباط امتيازات كثيرة - نطالب بالمواطنة وتفعيل القانون ونرفض الجلسات العرفية لحل المشاكل - أقباط المهجر "جرس إنذار للحكومة" كتب :طانيوس تمرى أكد شريف السبعاوى ,عضو الحزب الليبرالي الكندي: أن اقباط المهجر ليسوا أقل وطنية من المصريين بالداخل ,و ليس كل أقباط المهجر خونة كما يزعم البعض .. بل يوجد عضوين أو ثلاثه يستغلون قضية الأقباط لتحقيق اجندتهم الخاصة .. والسعى وراء التربح واستغلال فقراء الاقباط فى تدويل القضية وأن الذى طالب بحماية دولية للأقباط فرد فقط , وان الرئيس السيسى أعطى للاقباط جزءً كبيراً من حقوقهم المسلوبة فى ظل محاربة الأرهاب وأضاف السبعاوى فى حوار5 مع "المشهد" ان الاشخاص الذين نددوا بتهجير الاقباط فى عهد السيسى "لا يمثلون إلا أنفسهم ولا يعبرون عن كافة أصوات الاقباط فى المهجر",مؤكداً انهم يسيئون إلى القضية القبطية ويسعون إلى زعزعة الاستقرار فى مصر . و أن أداء السيسى تجاه الاقباط فى عامة الاول "مبشراً بالخير " بالرغم ان مصر تعانى من حرب على الارهاب إلا أنه أعطى امتيازات كثيره للاقباط ,وهذا يدل على حب السيسى لكل المصريين ,فلا داعى لاثارة البلبلة فى المحافل الدولية ,ونسعى الى النهوض بمصر إقتصادياً ,مشيراً إلى الإخوان سوف ترتكب أبشع الجرائم ضد الاقباط خلال الايام القادمة . والى نص الحوار : كيف تشاهد دور اقباط المهجر ما قبل 25 يناير؟ أرفض كلمة اقباط مهجر لانها تدل على العنصرية فى التعامل مع اقباط الخارج ,"نحن لا نقل وطنية عن المصريين بالدخل,بل ان الذى فعلناه من أجل مصر فى الخارج لم تستطع السفارات المصرية القيام به" وظهر بوضوح فى ظل زيارات السيسى الى الغرب وحول دور اقباط الخارج قبل 25 يناير 2011 .. كان لهم دور كبير فى تحريك القضية القبطية التى ظلت فى أدراج نظام مبارك طوال 30 عاماً وما قبلة فى عهد السادات وكانوا قوة مصرية بالخارح للضغط على نظام مبارك المستبد من خلال تحركاتهم فى كافة الأتجاهات للتنديد بالقضية القبطية ونشر الاعتداءات التى حدثت للاقباط فى عهد مبارك. و قد طالب شخص واحد بالحماية الدولية ولكننا نحن نرفض فكرة الأستقواء بالخارج فإنها "خيانة للوطن " , وأرفض بشدة الحماية الدولة لانها "خراب على مصر " اقباطاً ومسلميين " و لكن ماهو تقيمك لأقباط المهجر بعد تولى السيسى الرئاسة ؟ بعد تولى السسى السلطة لا توجد نشاطات لأقباط المهجر ضد مصر بل كانت تصب فى مصلحة الوطن والسعى الى اقامة عدالة اجتماعية وتحقيق مطالب الاقباط وظهرت خلال السعى الى اعلان جماعة الاخوان بانها جماعة أرهابية, فضلاً عن الترويج للسياحة فى الغرب لكن واقعة تهجير الأسرة القبطية أثرت فى كل قبطى وليس معناه اننا نعادى السيسى ونهاجمه لكن يجب علينا ان نتحلى بالصبر من أجل تحقيق مطالب الاقباط ,كما ان السيسى أعاد الاقباط الى منازلهم وهذا لم يحدث فى عهد مبارك . و ماذا عن حجم نفقات اقباط المهجر خلال مظاهراتهم وزيارات السيسى و من اين تأتى هذه الأموال ؟ من أموالهم الشخصية و كل التبرعات التى تأتى الى مصر من أموالنا الشخصية وليس لها علاقه بحكومات أو منظمات , ,و يوجد اشخاص تسعى الى تشويه القضية القبطية وصورة مصر من أجل تحقيق مكاسب خاصة وهؤلاء أعدادهم قليله. كم عدد اقباط المهجر وهل تشكل قوة خارجية لمصر ؟ تحتل أمريكا المركز الأول فى تعداد الأقباط تصل الى 3 ملايين قبطى لانهم يهاجرون سنوياً من مصر,ولكن تصل تعداد الاقباط فى دول الاتحاد الأوربى المكون من 28 دولة الى 2 مليون قبطى وأستراليا 100 الف قبطى وذكرتقرير أعدته جريدة وأشنطن بوست ان تعداد الاقباط المصريين فى الخارج يصل الى 6 مليون قبطى وهذا يشكل قوة مصرية خارجياً لمواجهة أعدااء مصر وماذا عن اقباط المهجر خلال حكم جماعة الاخوان ؟ قام اقباط الخارج بالتنديد بحكم جماعة الاخوان الأرهابية فى كافة المحافل الدولة اكثر من نظام مبارك وظهر بكثرة بعد واقعة الأعتداء على الكاتدرئية ,كما افشل اقباط المهجر كافة الأتفاقيات والمنح والقروض التى سعت جماعة الاخوان الحصول عليها من البنك الدولى. وماذا تتوقع لدور الأقباط فى المرحلة القادمة ؟ أعتقد أن الرئيس السيسى يعرف جيداً أن اقباط المهجر "جرس إنذار للحكومة " وأعتقد انه سيتم الاعتداء على الاقباط خلال الفترة القادمة حتى الترشحات البرلمانية من قبل الاخوان " لانتهاء شهر العسل بين السيسى والاخوان" ,والدليل على ذلك ان جماعة الاخوان تسعى بشتى الطرق أحداث فتن طائفية لاساقط السيسى ونحن نعلم جيداً مخططاتهم الشيطانية . قلت :لكن احد قيادات المهجر فى أمريكا سوف يعقد مؤتمراً فى نهاية الشهر الجارى للتنديد بالقضية القبطية فى عهد السيسى ؟ لو حدث بالفعل وعقد هذا المؤتمر لن ينال اعجاب الاقباط لاننا نرفض فكره الأستقواء بالخارج وفضح مصراً دولياً وهذا فرد من اقباط الخارج ليس معناه ان كافة اقباط الخارج يؤيدون ذلك وأطالبة بالغاء المؤتمر لاننا نمر بمرحلة حرجة لاسيما فى مواجهة الأرهاب .. وماذا عن مطالب أقباط المهجر من السيسى ؟ تحقيق الموطنه وتفعيل القانون ونرفض الجلسات العرفية ويجب محاسبة المتسبب بذلك حتى لو كان وزيراً .