رفض القمص صليب متى ساويرس عضو المجلس الملى العام ورئيس مركز السلام الدولى لحقوق الإنسان، طرح أى قضية داخلية فى الخارج، قائلا: نرفض الاستقواء بالخارج ونطالب بحل أى مشكلة داخلية فى مصر بأيدٍ مصرية وبحلول مصرية لأن الأقباط وطنيون ويحبون مصر، مؤكدا أن أقباط المهجر هم سفراء مصر بالخارج. وأشار ساويرس إلى رفض الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أى تدخل فى الشؤون الداخلية المصرية، مؤكداً أن الحادث شأن مصرى، ولاقى اهتماماً من قبل أجهزة الدولة فى مقدمتها الرئيس مبارك، ومجلسا الشعب والشورى بحسب جريدة المصرى اليوم.. وقال ساويرس إن مثل هذه الأفعال تسىء لصورة الأقباط، موضحاً أن البعض يعتبر مثل هذه الأفعال استقواء بالخارج، ويعممها على جميع الأقباط. وأضاف ساويرس أن رأس الكنيسة القبطية الأرثوذكسية البابا شنودة الثالث، يرفض أى تدخل خارجى فيما يخص قضايا الأقباط، مؤكداً أن جميع المشاكل تعرض وتناقش داخل البيت المصرى، من المسلمين قبل الأقباط. يذكر أن فرانك وولف، رئيس لجنة الحريات الدينية بالكونجرس، ودينا جرجس، الناشطة القبطية، والباحثة فى معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى بالولايات المتحدةالأمريكية هما من دعا لجلسة الاستماع التى أجريت مساء الخميس فى إحدى قاعات الكونجرس الأمريكى. ومن جانبه قال جمال أسعد، عضو مجلس الشعب، إن ملف الأقباط سياسى واجتماعى وليس ملفاً أمنياً فقط، مطالباً بمنحه اهتماماً إضافياً من رئاسة الجمهورية. ورفض أسعد مطالب منظمات أقباط المهجر تدويل القضية القبطية، مؤكداً أن هذا هو الخطر الحقيقى على أمن مصر، ولن يحل أى مشكلة بل سيعقدها، وأن الحل الوحيد هو قبول المجتمع للأقباط والحوار معهم. رافضاً القول إن الأقباط مجرد ورقة سياسية لأنهم مواطنون مصريون لهم نفس الحقوق وعليهم كل الواجبات، مشدداً على ضرورة اختيار الكفاءات فى المواقع القيادية بغض النظر عن الدين، رافضاً المطالبة بإصدار قانون موحد لدور العبادة، معتقداً أنه سيساهم فى تعقيد المشكلة القبطية ولن يحلها.