تجرد شاب من مشاعر الإنسانية وفقد صوابه بعدما ظل يفكر فى طريقة يستطيع بها اغتصاب طفلة صغيرة لا تتعدى العاشرة من عمرها .. وكان قلبه قد تحجر وانتزع الشيطان منه الرحمة وخيلت أوهامه الصغيرة فتاة جميلة تتمايل بجمالها وأنوثتها وتطالبه بقضاء وقت ممتع بين أحضانها .. لم يكذب خبرا وراح يبحث عن طريقة يتمكن بها تحقيق أحلامه .. فى البداية اقترب من الضحية وقدم لها الحلوى التى تحبها فارتبطت به الصغيرة التى كانت تناديه " عمو حمادة " وبعدما تمكن من نصب شباكه حول الصغيرة ارتكب جريمته البشعة حيث اصطحبها إلى إحدى المناطق المهجورة بحجة شراء الحلوى وفى إحدى المناطق الزراعية هدد الصغيرة بالقتل وطلب منها خلع ملابسها فامتنعت ودخلت فى نوبة من البكاء وأخذت تتوسل إليه أن يتركها وشأنها لكن كلماتها لم تجد طريقا إلى قلبه حيث انهال عليها بالضرب المبرح وقام بتمزيق ملابسها وألقاها على الأرض وبنظرة الذئاب اغتال براءتها .. ولم يرحم صغر سنها وبعدما فرغ الذئب من شهوته أطلق سراحها وهددها بالقتل إذا علم أحد بما حدث بينهما . فعادت الصغيرة إلى منزل الأسرة منكسرة لا تقوى على الحديث مع أحد فالتقطتها والدتها وضمتها بين أحضانها وراحت تهدئ من روعها وشيئا فشيئا باحت لها الصغيرة بهمومها التى تسبب فيها الذئب . لم تجد الأم طريقة سوى اصطحاب ابنتها إلى ديوان عام مركز الشرطة وتقدمت ببلاغ للعميد فتحى عفيفى مأمور المركز ضد محمد . س 20 سنة – عاطل –بالقيام باستدراج ابنتها إلى منطقة زراعية واغتصابها . تم إخطار اللواء أحمد سالم الناغى مدير أمن القليوبية وتم تكليف اللواء محمد القصيرى مدير إدارة البحث الجنائى بسرعة كشف غموض البلاغ وتبين لرجال المباحث صحتها وباستئذان النيابة ألقى العميد أسامة عايش رئيس المباحث الجنائية القبض على المتهم وبعرضه على النيابة أمرت بحبسه على ذمة القضية وأمرت بعرض الصغيرة على الطب الشرعى لتوقيع الكشف الطبى عليها .