تجرد سائقا توك توك، من معالم الإنسانية، وتحجر قلبهما، وانتزع الشيطان منهما الرحمة وخيل أمامهما شيطانهما طالبة بالمرحلة الثانوية، فتاة ليل تتمايل بجمالها يمينا ويسارا حتى داعبت عقله إحدى الأفكار التى سيطرت عليها رغبته المكبوتة، والتى قررا خلالها قضاء وقتا ممتعا فى اغتصاب الضحية.. وظن الذئبان، أن جريمتهما لن يكتشفها أحد، إلا أن عدالة لسماء كانت لهما بالمرصاد، وكشفت جريمته البشعة، وألقى الرائد محمد الشاذلى، رئيس مباحث مركز كفر شكر، القبض عليهما، وبإحالتهما إلى النيابة تولت التحقيق، بإشراف المستشار مؤمن سالمان، المحامى العام الأول لنيابات شمال القليوبية، وأمرت بحبيهما على ذمة القضية، فيما قررت النيابة عرض الضحية على الطبيب الشرعى. كان العميد سامى غنيم، رئيس المباحث الجنائية، قد تلقى بلاغا من "سامية . ه" ، ربة منزل، تتهم فيه سائقى توك توك، باعتراض طريق نجلتها "هاجر ش'، الطالبة بالثانوى العام، لدى عودتها من المدرسة، واصطحابها بالقوة تحت تهديد السلاح، إلى إحدى المناطق الزراعية، والتعدى عليها جنسياً، وتركاها فى حالة يرثى لها، ولاذا بالفرار، وبإخطار اللواء محمود يسرى، مساعد وزير الداخلية لأمن القليوبية، كشفت تحريات العقيد عبدالله جلال، مفتش المباحث بشمال القليوبية، صحة الواقعة، واتهامات والدة الضحية للمتهم، وتبين أن المتهمين، "السيد ع" ، سائق توك توك، و"عبدالرحمن .ا"، سائق توك توك، وباستئذان النيابة تمكن رجال المباحث، من إلقاء القبض على المتهمين أثناء اختبائهما داخل إحدى المناطق المهجورة، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، وبإحالتهما إلى النيابة العامة، أمرت بحبسه على ذمة القضية، بعدما اعترفا بتفاصيل جريمتهما البشعة وقيامهما باعتراض طريق المجنى عليها، واقتيادها إلى إحدى المناطق الزراعية، وأجبرها أحدهما على خلع ملابسها تحت تهديد السلاح، وتناوبا الاعتداء الجنسى عليها. من جانبها جلست المجنى عليها، تروى تفاصيل المأساة، وأكدت أنها خرجت كعادتها من المدرسة، وكانت فى الطريق إلى المنزل، بينما فوجئت بالمتهمين يعترضا طريقها، وقاما بإجبارها على استقلال التوك توك معهما، تحت تهديد السلاح، وطلبا منها خلع ملابسها لكنها امتنعت، وراحت تتوسل إليهما أن يتركاها وشأنها، إلا أن توسلاتها وصرخاتها، لم تجد طريقها إلى قلب الذئبين، بل زادتهما إصرارا لارتكاب جريمته البشعة، ووسط دموعها التى لم تنقطع تجرد الذئبان من آدميتهما وتسابقا فى نهش لحمها، وبعدما فرغ المتهمان من شهوتهما تركاها، وسط الدموع، فى حالة يرثى لها.