رد شباب حملة "تمرد الوفد" على بيان الحزب ورئيسه الدكتور السيد البدوى بفصلهم ببيان آخر معتبرين أن بيان البدوى إستهانة بمطالبهم وإعترافاً ضمنياً من جانبه بالقلق على مستقبله فى رئاسة الحزب كما أن الحملة أكدت على دعوتها للوفديين الرافضين لسياسات البدوى للإعتصام بمقر الحزب الرئيسى فى 1 شارع بولس حنا يوم الخميس القادم 19 سبتمبر وقالت "تمرد الوفد" فى بيانها إن بيان رئيس الحزب جاء مخيبا للآمال مما يدلل على أنه مازال هناك فرق فى التوقيت قائم بين قرارات وتفكير وافعال السيد رئيس الحزب وبين مطالب الوفديين التي اعلنتها حركة تمرد الوفد بمؤتمرها الصحفي الخميس الماضى فقد طالبناه بالرحيل فاذا به يجدد الثقة في نفسه اليوم من هيئة عليا يشوبها العوار تلك الهيئه التي لم تمارس حقها في الرقابه علي ميزانيه الوفد المهدره علي الانصار والمحاسيب وبعد ان فصل خيرة اعضاؤها المنتخبين واستبدالهم بأعضاء معينين علي مذهب السمع والطاعة لذي لم يكن فصل اعضاء تمرد الوفد الا أمر متوقع من رئيس حزب يتخيل انه يستطيع تضليل الراي العام الوفدي الذي ادرك تماما حيله وانه رجل تجاوزته المرحلة بعد ان مات سياسيا في نظر الشارع المصري وأكمل البيان إن لدكتور السيد البدوى محمد شحاته وهو الذى تم اختياره من قبل لجنة السياسات بالحزب الوطنى المنحل واشرف على اختياره كلا من " صفوت الشريف وزكريا عزمى " كبار من افسدوا الحياة السياسة فى مصر وتم اختيار البدوى بعناية عن طريق تجنيده ليكون تابعا لامعارضا عن طريق مساعد وزير الداخلية لامن الدولة السابق حسن عبد الرحمن "شريك البدوى وفى عصر السيد البدوى الذى كان اداة الحزب الوطنى المنحل فى نحر الديمقراطية وكسر إرادة الوفديين داخليا وخارجيا فلم يعد الوفد كما كان فى السابق. ففى عهده لم تسود العدالة فى الحزب والمواقع الحزبية المختلفة فهضم حقوق أعضائه وصادر على ارائهم ولم يلقى الاعضاء المعاملة المنتظرة التى وعد بها وقت ترشيحه وإنتخابه رئيسا للوفد و اجهض مفهوم الحريه بناء على تعليمات ممن اختاره من لجنة السياسات وانتهج نفس نهجهم فى العمل السياسى واصبح حزب الوفد من احزاب المعارضة الكرتونيه كما اراد له الحزب الوطنى المنحل وبعد ذلك تم فصل العديد من شباب وقيادات الحزب الناشطين فى العمل السياسى فى خطة التصفية الواضحة لكل الوفديين المخلصين للوفد وللوطن "كما حدث فى واقعة شراء البدوى لجريدة الدستور التى كانت تعارض التوريت لابن النظام المنحل / جمال مبارك واقصاء الكاتب الصحفى ابراهيم عيسى " . وأضاف البيان ..إن حركة تمرد الوفد هي حركة معارضة وفدية دعت لسحب الثقة من د/ السيد البدوى رئيس حزب الوفد الحالى والدعوة إلى انتخابات رئاسية للحزب مبكرة. وبعد عقد المؤتمر الصحفى للحملة بساعات قليلة اعلن رئيس الحزب اجتماع عاجل للهيئة العليا للحزب اليوم الخميس وقام بوأد المزيد من الاعضاء المنتمين للحملة وتم فصلهم جميعا من عضوية الحزب نتيجة لمطالبتهم برحليه وذلك لافساد الحياة السياسية داخليا " داخل الحزب " وخارجيا فأصبح يهادن كافة الانظمة المتعاقبة من مبارك المخلوع الى الرئيس الاخوانى المعزول بعقده الصفقات المشبوهة التى تحدثنا عنها فى المؤتمر تعلمنا من ثورتنا .. اذا كانت الإعاقة من داخل الثورة نفسها و أصيبت بالضعف و الوهن لابد عندها من ان تعيد الثورة حساباتها و تعرف أين مكمن الخطأ لتعالجه و تصلح مسارها من حملة تمرد الوفد على رئيسه لانهدأ ولانستكين ولانتراجع حتى تحقق مطالبنا السلمية أهدافها ومن أجل أستعادة حزبنا وهويتنا الليبراليه ، نحن ابناء حزب الوفد الليبرالى احفاد سعد زغلول والنحاس والباشا سراج الدين لدينا مشروعاً معداً نشارك من خلاله فى أثراء الحياة السياسة وهذا المشروع نحمله عبراجيالنا المتعاقبه منذ الزعيم الراحل سعد زغلول ولايستطيع أحداً أيقافه مهما حاول ذلك ومهما كانت قوته وجبروت ايقاعه بخصومه فإرادتنا صلبه بما تحمله من ارثاُ قيمياً في الفكر والسلوك واليقين المطلق إن الانتصارات آتيه لامحاله مهما طال زمن الانتظار والتضحيات التي يبذلها اعضاء الوفد نؤكد لكم دعوتنا للاعتصام بمقر الحزب بالدقى – بولس حنا يوم الخميس الموافق 19سبتمبر 2013