شنت حركة "تمرد الوفد" هجوما عنيفا على الدكتور السيد البدوى رئيس الحزب اعتراضا على قرار الهيئة العليا على فصل اعضاءالحركة ومنسيقيها فى مختلف المحافظات معلنة الاعتصام بمقر الحزب قائلة :" انه رجل تجاوزته المرحلة بعد ان مات سياسيا في نظر الشارع المصري". وقالت الحركة فى بيان رسمى لها - الجمعة - :"مازال هناك فرق التوقيت قائم بين قرارات وتفكير وافعال السيد رئيس الحزب وبين مطالب الوفديين التي اعلنتها حركة تمرد الوفد بمؤتمرها الصحفي الخميس فقد طالبناه بالرحيل فاذا به يجدد الثقة في نفسه اليوم من هيئة عليا يشوبها العوار تلك الهيئه التي لم تمارس حقها في الرقابه علي ميزانيه الوفد المهدره علي الانصار والمحاسيب ". وأكدت ان البدوى استبدل اعضاء الحملة باعضاء معيين علي مذهب السمع والطاعة لتضليل الراي العام الوفدي هاجمته قائلة :"السيد البدوى محمد شحاته تم اختياره من قبل لجنة السياسات بالحزب الوطنى المنحل واشرف على اختياره من " صفوت الشريف وزكريا عزمى " ليكون تابعا لامعارضا . واتهمت البدوى بانه كان اداة الحزب الوطنى المنحل فى نحر الديمقراطية وكسر إرادة الوفديين داخليا وخارجيا مشيرة ان الوفد لم كما كان فى السابق حيثت اتهمته بالتقصير فى تطبيق العدالة واجها ض مفهوم الحريه بناء على تعليمات ممن اختاره من لجنة السياسات وانتهج نفس نهجهم فى العمل السياسى حسب البيان. وأضاف البيان :" اصبح حزب الوفد من احزاب المعارضة الكرتونيه كما اراد له الحزب الوطنى المنحل وبعد ذلك تم فصل العديد من شباب وقيادات الحزب الناشطين فى العمل السياسى فى خطة التصفية الواضحة لكل الوفديين المخلصين للوفد وللوطن "كما حدث فى واقعة شراء البدوى لجريدة الدستور التى كانت تعارض التوريت لابن النظام المنحل جمال مبارك واقصاء الكاتب الصحفى ابراهيم عيسى " حدث معانا ذلك الامر نفسه بالاقصاء وعدم ممارسة العمل السياسى باسم الحزب الذى نؤمن بقدارته بتبنيه الافكار البناءة ومعارضة الحكومة بالشكل المطلوب وليس المخادنة والمهادنة كما يفعل البدوى ". واختتمت الحركة بيانها :" لن نهدأ ولانستكين ولانتراجع حتى تتحقق مطالبنا السلمية أهدافها ومن أجله في أستعادة حزبنا وهويتنا حيث اعلنت عن امتلاكها مشروعاً معداً يساعد فى أثراء الحياة السياسة وهذا المشروع نحمله عبراجيالنا المتعاقبه منذ الزعيم الراحل سعد زغلول ولايستطيع أحداً أيقافه مهما حاول ذلك ومهما كانت قوته وجبروته