فى الوقت الذى أختير فيه الدكتور السيد البدوى شحاته رئيس حزب الوفد عضواً بلجنة الخمسين وممثلاً عن التيار الليبرالى بها لوضع دستور جديد لمصر يسعى عدد من أعضاء حزبه من الشباب لسحب الثقة منه مكونين كياناً أطلقوا عليه "تمرد الوفد" أسوة بحملة "تمرد" التى كان لها الفضل الأكبر فى سحب الثقة من الرئيس المعزول محمد مرسى ودعت حركة "تمرد الوفد" ومنسقها العام بدر الجندى إلى مؤتمر صحفى تعقده غداً فى ضريح زعيم حزب الوفد ومؤسسه الأول سعد زغلول مشيرة إلى أن المؤتمر سيمنح البدوى فرصة فى وقت زمنى محدد لكى يرحل عن الحزب وستقوم الحملة الوليدة بعمل هيكلة كاملة لها من خلال تكوين شبكة من المنسقين لها على مستوى الجمهورية على أن يسعى كل منسق لجمع أكبر عدد من التوقيعات ضد البدوى الخلاف ضد البدوى داخل الحزب ليس وليد اليوم ولكنه بدأ منذ توليه رئاسته بحرب طاحنة مع أنصار الرئيس السابق للحزب محمود أباظة وهى المعركة التى إستطاع البدوى الإنتصار فيها بعد أن أغوى بعضهم بمناصب قيادية فى الحزب وأطاح بالبعض الآخر فى صورة إقالات وتجميد عضويات إلا أن السياسة التى إتبعها البدوى داخل الحزب بداية من قبوله لعضوية عدد من رجال نظام مبارك ثم وضعهم على قوائم مرشحى الحزب فى إنتخابات 2011 وإنتهاءً بتحالفه مع جماعة الإخوان فى ذات الإنتخابات ثم موالاته لنظام الرئيس محمد مرسى الذى كان سبباً فى تراجع أسهم الحزب ف جبهة الإنقاذ الوطنى كان سبباً قوياً فى ظهور حركات أخرى كثيرة ضده داخل الحزب مثل شباب الوفد الحر من أجل التغيير وأحرار الوفد ووفديون ضد البدوى وأخيراً تمرد الوفد التى شملت كل تلك الحركات فى كيان واحد معلنة رفضها لمشاركته فى لجنة الخمسين وقال بدر الجندى منسق الحركة إنها ستسعى للإعتصام داخل مقر الحزب الرئيسى فى واحد شارع بولس حنا لحين يرحل البدوى عنه