في مقال له بعنوان" فليصمت الحمقي" انتقد الكاتب أشرف بدر مواقف رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان وتعمده التدخل غير المبرر في الشأن الداخلي المصري، مؤكدا أن أردوغان وغيره أمثال يوسف القرضاوي والدكتور محمد البلتاجي والشيخان محمد حسان ومحمد حسين يعقوب يريدون "تسييس الدين" و "تديين السياسة"، خاصة أنهم أصيبوا ب"هستيريا" ناتجة عن ضياع أحلامهم وطموحاتهم التي حطمتها ثورة 30 يونيو التي قام بها الشعب المصري وفوتت الفرصة عليهم وعلي أتباعهم في استكمال بناء الإمبراطورية التي يحلمون بها. وفي خضم مقاله وصف بدر الرئيس المعزول الدكتور محمد مرسي ب"الإستبن" الذي كان يستعمله الإخوان لتحقيق الدولة الإسلامية. وأشار بدر إلي أن الكابوس الذي يراود اردوغان شخصيا كل لحظة خوفه من تكررار ما حدث في مصر معه شخصيا، وإن ما زاد الأمر سوءاً هو إستضافته لقادة تنظيم الاخوان الارهابي في تركيا لتشكيل حكومة موازية وتنفيذ النموذج السوري بمصر ووضعه في موقف محرج أمام العلم فهو لن يستطيع استخدام اسلوب الكر والفر المتعارف عليه في عالم السياسة. واختتم مقاله بالآية الكريمة ،قال تعالى :"الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ، فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُواْ رِضْوَانَ اللّهِ وَاللّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ".