نفت الفنانة ليلى علوي، وجود أي فيلم يسيء للرسول "صلى الله علية وسلم"، مؤكدة أن الفيلم المسيء ليس بفيلم ولكنه برومو أنشيء على يد شخصيات على اليوتيوب منذ 7 أشهر، ولكنه ظهر الآن ويستطيع أي شخص حتى ولو كان طفلا أن يُنشئه. وقالت علوي، إن الشعب المصري الآن لا يعرف حتى هدفه من أجل التظاهر والاعتصام، وبمجرد أنه ظهرت إشاعة الفيلم المسيء للرسول "صلى الله علية وسلم" اندفع المصريون للتظاهر والقتال والفتن دون أن يبذلوا جهدا لمعرفة إن كان هذا عمل فني حقيقي أو مجرد برومو، يستطيع أي شخص إنشائه مشيرا إلى أن العمل الفني عمل راقي ويحترم جميع الأديان. جاء ذلك خلال الندوة التي عقدت مساء أمس الثلاثاء ضمن فعاليات بمهرجان الأقصر للسينما المصرية الأوروبية تحت عنوان "حرية التعبير في مصر" بعد ثورة 25 يناير. حضر الندوة عدد كبير من الفنانين والنجوم وصناع السينما المصريين، منهم إلهام شاهين، وليلى علوي، وباسم سمرة، وناهد السباعي، وخالد أبو النجا، والمخرج داوود عبد السيد، والدكتور محمد كامل القليوبي والعديد من الفنانين. وتابعت علوي، "عشنا في عصور بنحاول نحصل مساحة أكثر من الحرية والإبداع ودائما كانت بتوجهنا مشاكل مع الرقابة، مشاكل بتتفهم غلط وبنحتاج نوضحها ولازم نشرحها"، مؤكدة أن الأعلام هو العنصر الأساسي المساعد على نشر الفضائح والإشاعات ويسعى دائما لتكبير المشاكل والشتائم أكثر من أي شيء أخر. وأضافت: "مع انطلاق الحرية والديمقراطية والكرامة أرى أن الثورة مش بتحقق من منظوري الشخصي لأن المفهوم غلط للحرية والديمقراطية وكل ذلك من أجل الإعلام فلابد على الإعلام أن يفهم دورة الصحيح في التوعية والتنمية، وتابعت: "أنا متفائلة بالمستقبل ومش خايفة لأن مصر صورة العالم وليست أم الدنيا لأن كل البلاد أم الدنيا، ولكني غير متفائلة من الشعب المصري وأخشى أن نبقى مثلنا مثل القطيع. في نفس السياق أكد المخرج داود عبد السيد، أن مصر في حالة من التدني الفكري الشديد الذي يعبر عنه روافد من التيار الإسلامي، والذي يعتبر مقاومة للحضارة وليس بناء حضارة. وقال عبد السيد:إننا لم نصل إلى حالة من الحرية إلا عندما نقرر أن نبني حضارة وعشان نبنى حضارة محتاجين للتعليم والعلم والثقافة وليس إنتاج الخرافات والتقول على بقايا عثور الاضمحلال.