أعلن المثقفين العرب و بعض القوى والتوجهات السياسة المختلفة والمتعددة عن موقفها بوضوح في التضامن مع سوريا والذي ينص على وقوفهم بصلابة مع الدولة السورية وقيادتها في وجه العدوان السباعي الذي يتعرض له الوطن والدولة والشعب السوري. كما إننا نقف بصلابة (وكما أعلن بعضنا قبل الأحداث بسنوات ) ضد القمع البوليسي وأي سياسات اقتصادية لا تعطي الأولوية لعموم الشعب خصوصا الكادحين، ونصر علي العمل من اجل حرية وكرامة كافة المواطنين السوريين، ومن أجل المشاركة السياسية الواسعة لتحقيق طموحات الشعب المعيشية والقومية وعلي رأسها سيادة سوريا واستقلالها ووحدتها ووقوفها ضد الكيان الصهيوني والامبريالية والتبعية لقوي الهيمنة الغربية. وأشاروا إلى أن بعضهم تبني من الوهلة الأولي مبدأ حماية استقلال سوريا ووحدتها ورفضنا لمحاولات إشعال الطائفية، وأكدنا في نفس الوقت علي ضرورة الإصلاح الجذري السلمي مهما كانت الصعوبات. وأعرب الجميع في بيانهم أن سوريا بكل طوائفها تسعه إلي العيش في سلام مبني علي احترام وصيانة كل مكوناتها وتسخير كل طاقتها وعناصر إبداعاتها لخير المجتمع. مؤكدين على أن الأولوية الآن هي دحر العدوان فليس هناك نظام حكم يتخلي عن شرعية الدولة لحساب عصابات مسلحة مدعومة أجنبياً ويسمح بتمزيق النسيج الاجتماعي للدولة. إن الانتصار علي قوي العدوان شرط أساسي ليس لخروج سوريا من محنتها وإنما لتشكيل بؤرة انطلاق جديدة وقوية للوطن العربي للتحرر من براثن التبعية واتفاقات كامب دافيد ووادي عربة وأوسلو ومن أجل تحرير فلسطين. جدير بالذكر الشعب السوري يتوق لمؤازرة قوية من المثقفين العرب الرافضين للتدخل الأجنبي والتبعية تقويه معنويا وتساعده في صموده العظيم نيابة عن الأمة العربية بأكملها. موضحين إن ما يحدث في سوريا الآن هو عدوان آثم تشنه القوي بالوكالة، ليس من أجلال ديمقراطية وضد الاستبداد كما يدعون إنما من أجل إزالة العقبة العربية الباقية أمام المشروع الشرق أوسطي المعلن منذ سنوات لفرض الهيمنة الأجنبية علي الوطن العربي وتفتيته وإخضاعه. مضيفين أن المثقفين العرب الملتزمين بقوميتهم والمؤمنين باستقلال الوطن السوري ووحدته لم يبقي لهم أي مبرر أو سند للتردد في اتخاذ موقف واضح من الأحداث والعدوان الذي تتعرض له سوريا التي احتضنت المقاومة الفلسطينية واللبنانية. أن الموقف الصحيح والواعي يرفض الثنائية اللامنطقية،وكأن الاختيار هو فقط بين العدوان الأجنبي أو الاستبداد المحلي. فلنتذكر بديهية أن الحكم الديمقراطي لا يمكن أن يتحقق سوي عن إرادة شعب مستقل حر يتمسك بسيادة وطنه واستقلاله، فلا حرية لمواطن في وطن غير حر. وجأت التوقيعات لكلاًمن -أ.سامي شرف سكرتير الرئيس جمال عبد الناصر للمعلومات ووزير شئون رئاسة جمهورية مصر العربية المتحدة. -المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس القدس الشريف. - بسام الشكعة رئيس بلدية نابلس السابق وأحد مؤسسي الحركة الوطنية الفلسطينية - اللواء طلعت مسلم أحد أبطال حرب أكتوبر المصريين هذه الحرب التي شارك فيها الجيشين المصري والسوري -المجلس الوطني للعرب الأميركيينن - لجنة العرب الأميركيين للدفاع عن سورية في لوس انجلس الولاياتالمتحدة أمريكا فلسطين – فرع أميركا مجلس الشعب المصري الأسبق - المملكة العربية السعودية - لبنان - الأردن - تونس - العراق - اليمن - المملكة المتحدة - سوريا