عاد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح من المغرب فجر اليوم الجمعة الموافق الواحد والثلاثين من أغسطس بسلامة الله بعد زيارة قصيرة تخللتها أنشطة متعددة بدأت بزيارة الدكتور سعد الدين العثمانى وزير الخارجية المغربى الذى أقام مأدبة عشاء على شرف أبو الفتوح حضرهاعدد من الوزراء والمسؤلين بحزب العدالة والتنيمة . تلى ذلك زيارة لمقر حركة التوحيد والاصلاح والذى استقبله خلالها المهندس محمد الحمداوى رئيس الحركة ودارت بينهما محادثات مطولة حول التجربة المغربية فى الفصل بين العمل الدعوى والتربوى من جهه وبين العمل الحزبى والبرلمانى من جهة أخرى وهى التجربة الرائدة فى العمل الاسلامى الذى يهدف إلى الاصلاح الشامل والنهضة الكاملة للشعب المغربى والامة كلها. وفى اليوم الثانى للزيارة أقام السفير المصرى السيد أبو بكر حفنى مأدوبة عشاء للدكتور أبو الفتوح حضرها عدد من الوزراء المغاربة وأعضاء الجالية المصرية بالمغرب . ثم ألقى الدكتور محاضرة أمام شباب حركة التوحيد والاصلاح عن العمق التاريخى للحركة الاصلاحية فى مصر والعالم العربى .ثم اختتم نشاطه بالقاء محاضرة عن الثورة وبناء الدولة أمام جمع غفير من شبيبة حزب العدالة والتنمية . وقد قام الدكتور أحمد الريسونى استاذ علم المقاصد بزيارة الدكتور عبد المنعم بمقر اقامته وقام بتهنئته بانتهاء مهمته بمجمع البحوث الفقهية بجده وعودته الى المغرب ..أيضا قامت الدكتور عائشة أبو رقيق كريمة الاستاذ صالح أبو رقيق (أحد المؤسسين الأوائل لجماعة الاخوان المسلمين) استاذ علم النفس بجامعة محمد الخامس والمقيمة بالمغرب بزيارة الدكتور بمقر اقامته .تلى ذلك استقباله لوفد من حركة العدل الاحسان ضم الدكتور محمد الحمداوى والدكتور عمر حرشان .