أستنكر محمد الحمداوي رئيس حركة التوحيد والإصلاح في المغرب اللقاء الذي ضم وزير الخارجية المغربي محمد بنعيسى ونظيرته الصهيونية تسيبي ليفني في باريس وقال الحمداوي رئيس الحركة التي انبثق عنها حزب العدالة والتنمية الذي يمثله حاليا 40 نائبا في البرلمان المغربي، قال إن الجرائم التي تقترفها إسرائيل وتوغلاتها في قطاع غزة والضفة الغربية أسباب كافية لرفض أي لقاء مع الصهاينة، على حد تعبيره. وأضاف الحمداوي لصحيفة التجديد المقربة من حزب العدالة والتنمية إن الخيار الوحيد لمواجهة إسرائيل هو المقاومة. من جانبه اعتبر خالد نصيري عضو المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية عضو التحالف الحكومي بحسب المصدر ذاته، أن أي تطبيع مع إسرائيل في الوقت الحالي، سابق لأوانه. وكانت وزيرة الخارجية الصهيونية تسيبي ليفني أعلنت في باريس الأربعاء أن لقاءها مع نظيرها المغربي كان ايجابيا ويدفع بالجهود التي تهدف إلى تسوية النزاع الفلسطيني صهيوني. وعلى صعيد آخر، أعلن في الرباط تأجيل زيارة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي إلى المغرب والتي كانت مقررة في الحادي عشر من الشهر الجاري.