أكد محمد ابو حامد مرشح الشعب السابق أن عملية الاخلاء المؤقت لمسيحيى قرية دهشور بالبدرشين فى محافظة الجيزة بعد المعركة التى نشبت بين مسلمين وأقباط بها،تعد بمثابة استمرار لتراجع دور الدولة وعدم قدرة منها على حماية مواطنيها. واشار فى تغريدات له على تويتر أن التعامل مع المشكلة يؤكد ان مصر بها مشكلة طائفية يتم فيها التعامل مع الاقباط كمواطنين من الدرجة الثانية. يذكر أن بداية فتنة دهشور كان على خلفية مشادات كلامية وقعت بين كل من "أحمد. ر. ط" كهربائى مسلم (23 سنة)و"سامح. س.ى" مكوجى قبطى(30 سنة)بسبب قيام الأخير بحرق قميص الأول واستعان كل طرف منهما بأقاربه. وفى تصعيد آخر ألقى المكوجى القبطى زجاجات المولوتوف على أقارب الكهربائى المسلم الذين تجمعوا أمام منزله أسفر عن إصابة المواطن "معاذ. م. أ"(19سنة) أثناء مروره بالصدفة فى مكان الحادث بحروق شديدة مما أدى الى وفاته. وتقوم حاليا قوات الامن بتأمين عملية تشييع جثمان الفتى وعمل اخلاء مؤقت للأقباط حتى لا تندلع مواجهات جديدة بين الطرفين.