أعلن عدد كبير من ملاك العقارات الخاضعة لقانون الإيجارات القديمة، رفضهم للمقترح الذى تلقته اللجنة التأسيسية للدستور، ويقضى بأنه لا يجوز طرد أي شخص من مسكنه، معتبرين أن هذا المقترح "مطاط"، حتى أن المستأجر الذي انتهت مدة عقده في قانون الإيجارات الجديد، لا يمكن استرداد المسكن منه، بل يتوارثه جيلا بعد جيل، أو أنه عندما لا يلتزم المستأجر بسداد الأجرة لا يجوز طرده. يأتى ذلك، فيما قرر حشد كبير من ملاك هذه العقارات، تنظيم وقفة احتجاجية أمام قصر رئاسة الجمهورية بعد غد الإثنين، للقاء الرئيس محمد مرسي، لعرض مطالبهم، والمظالم التي يتعرضون لها منذ 60 عاما، بسبب ما وصفوه بالإيجارات الهزيلة التى يحصلون عليها، فضلا عن تأبيد عقود الإيجارات، وحرمانهم من الحياة الكريمة والعدالة الاجتماعية التي نادت بها ثورة 25 يناير، والتصدي لمحاولة إعدام آخر محاولة لإنصافهم في الدستور الجديد.