أنهى طالب حياة أمين صندوق مسجد زبحة بزجاجة مكسورة ، تبين من التحقيقات والتحريات المبدئية أن المتهم كان يعلم بأن المجنى عليه يحتفظ بأموال صندوق النزور الخاص بالمسجد فراقبه ، حتى دخل المنزل . أضافت التحقيقات أن الضحية استراح على كرسى فى صالة الشقة وترك الباب مفتوحا للتهوية ،وأن الأول تسلل للداخل، وأثناء سرقة المبلغ شاهده الضحية فتعدى عليه المتهم بزجاجة كانت بحوزته وكتم أنفاسه بجلباب وغادر المكان . كما ألقت قوات قسم البساتين القبض على تاجر بحوزته سلاح نارى ،تبين من التحقيقات أنه استخدمه منذ شهرين فى قتل تاجر وإصابة آخر ،ألقى القبض على المتهمين وباشرت النيابة التحقيقات. البداية بلاغ من الأهالى إلى المقدم وائل متولى رئيس مباحث المطرية بمقتل محمد .ع،مساعد شرطة بالمعاش وأمين صندوق مسجد توحيد المعسكربمساكن الضباط، وبالإنتقال والمعاينة عثر على الجثة غارقة فى الدماء بصالة الشقة وبها إصابات عبارة عن جروح بالرأس والجبهه وحول رقبته جلباب من القماش ووجود بعثرة بمحتويات الشقه ، وإنتقلت الأجهزة الفنية لمعاينة الجثة قبل العبث بها وضياع معالم الجريمة . تم وضع خطة بحث أشرف عليها اللواء أسامة الصغير مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة قادها العميد عصام سعد مدير المباحث الجنائية وضباط مباحث القسم ، كشفت التحريات بمعرفة النقيب ايهاب خاطر معاون قسم المطرية ،أن وراء الواقعة محمد .م ،18 سنة طالب . بتقنين الإجراءات تم ضبطه ، وبمناقشته اعترف بارتكابه واقعة القتل وقررأنه ترك المدرسة وترك منزله وأقام بمحل عمله بصالون حلاقه بالمنطقة التى يقيم فيها المجني عليه ، وعلم مؤخرا بإحتفاظ الأخير بمبالغ مالية من حصيلة صناديق النزور بالمسجد أضافت التحقيقات أن المتهم شاهد المجني عليه عائدا من صلاة الفجر فتعقبه وبيده زجاجة مياه غازية مكسورة وانتظر حتي استبدل المجني عليه لملابسه ، وبعد أن غالبه النعاس انقض عليه ، وقام بضربه بالزجاجه علي رأسه حتى أفقده الوعي ،أكدت التحقيقات أن المتهم كان ينوى سرقته فقط وعندما شاهده الضحية قرر قتله حتى لا يفتضح أمره فأنهال عليه ضربا وكتم أنفاسه بجلباب حتى فارق الحياة وأستولي علي عدد 4 هاتف محمول ومبلغ مالي 280 جنية .