طالبت حكومة ظل شباب الثورة بالتحقيق مع عدد من الإعلاميين الذين تسببوا فى احداث الفتنة ببورسعيد ووقف برامجهم من البث وهم مدحت شلبى واحمد شوبير وعلاء صادق كما طالبوا بتغيير الرسائل الاعلامية السلبية ضد الشعب البورسعيدى وذلك بعد الزيارة التى قامت بها لمحافظة بورسعيد والتقت بالعشرات من اهالى بورسعيد ورصدت شعورهم بعد الهجوم الاعلامى عليهم بسبب مجزرة الإستاد وخاصة الإعلام الرياضى حيث تأثرت المحافظة بذلك عن طريق البيع والشراءللقادمين الى بورسعيد من المحافظات الاخرى والهجوم والاعتداء على بعض اهالى بورسعيد على الطرق خاصة عند رؤية رخصة بورسعيد وشعور بعض اهالى بورسعيد ان بعض المواطنين فى محافظات اخرى ينظرون اليهم على انهم يهود بالاضافة للهجوم الاكترونى عليهم على الفيس بوك المواقع الالكترونية وعدم تعيين محافظ حتى الان ادى لتأخر كثير من القرارات الإدارية كما طالبت المجلس العسكرى ومجلس الشعب بتحمل مسئوليتهم وانهاء التحقيقات وتحديد من المتسبب فى هذه الجريمة حتى يبرأ اهل بورسعيد من هذه الجريمة ولا نوجه اى شئ لحكومة الجنزورى لعدم اعترافنا بوجودها من الاساس وتوجه الجماهير الى بورسعيد ومؤازرة اهلها فى هذه المحنة الكبيرة التى ارادها كذلك من دبر احداث الاستاد وتعيين محافظ لبورسعيد حتى يتم الانتهاء من الاجراءات الادارية المتوقفة اكد د على عبد العزيز رئيس حكومة ظل شباب الثورة ان زيارتنا لبورسعيد جزء من واجبنا تجاه الوطن وشعرنا بحالة حزنا عندما سمهنا شكوى اهلنا فى بورسعيد من الهجوم المستمر عليهم وتحمليهم ذنب حدث هم براء منه وجب محاسبة كل الاعلاميين المتورطين فى احدث الفتنة ومحاولة تمزيق جسد الوطن قال د .محمود عرفة عضو حكومة ظل شباب الثورة ان اى تأخر فى معالجة ازمة بورسعيد الان ستكون سببا فى زيادة حالة الكراهية والتفرقة بين المواطنين فى بورسعيد وباقى المحافظات واننا نحتاج لجهد الجميع على المستوى الشعبى والرسمى لاعادة تهيئة الاوضاع وتحسين الصورة العامة لمدينة بورسعيد الباسلة.