شهد النصف الثاني من شهر يونيه الماضي ارتفاعا ملحوظا في عدد الإحتجاجات بعدما تراجعت خلال النصف الأول من الشهر نفسه بسبب إجراء الإنتخابات الرئاسية ،حيث رصد تقرير لنشرة الحركة الإحتجاجية خلال النصف الثاني من الشهر 119 حدثا احتجاجيا. بينما رصد المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية 38 حالة احتجاج فقط خلال النصف الأول من الشهر. وأشار التقرير في نظرة تفصيلية على تلك الاحتجاجات أن القطاع الحكومي استحوذ على النصيب الأكبر منها، حيث شهدت هيئاته المختلفة 41 احتجاجا، في حين قام الأهالي ب32 احتجاج، أما القطاع الخاص فجاء في المرتبة الثالثة ب23 حدثا. أما الطلاب فقد قاموا ب7 أحداث، في الوقت الذي شهد قطاع الأعمال العام 4 حالات احتجاج، وكذلك السائقين 4 حالات، والنشطاء وأصحاب الأعمال الحرة 3 حالات، والمحامون والفلاحون حالة احتجاجية واحدة. وقال التقرير أن أشكال الاحتجاجات اختلفت ما بين31 حالة اعتصام، 28 حالة قطع طريق، 22 وقفة احتجاجية، 16 حالة إضراب عن العمل، 7 حالات تظاهر، 5 حالات تجمهر، 4 حالات تهديد بالاعتصام، و4 حالات إضراب عن الطعام، وحالة إشعال نيران في السكة الحديد وحالة لاحتجاز مسئول. أما عن الفئات المحتجة، فقد جاء الأهالي في المقدمة ب32 حالة احتجاج، العاملون بالهيئات الحكومية (27)، العاملون بالمصانع والشركات (25)، القطاع الطبي "أطباء وتمريض" (9)، الطلاب (7)، السائقون (4)، النشطاء (3)، وكل من أصحاب محلات، وأعضاء هيئات التدريس بالجامعات، وأمناء الشرطة (2) والصحفيون، المحامون، الفلاحون، الصيادون، وأصحاب المخابز، المحالون للمعاش حالة واحدة. وأفاد أن محافظة الغربية احتلت المركز الأول في عدد الاحتجاجات ب17 حالة احتجاج، تلتها محافظات القاهرة، السويس ب 10 حالات، الاسكندرية (9) شمال سيناء، المنيا (8)، القليوبية، الشرقية (6)، الجيزة، كفر الشيخ، الاسماعيلية، بورسعيد (5)، الدقهلية، الفيوم (4)، قنا، البحر الأحمر، جنوب سيناء، الوادي الجديد، بنى سويف، أسوان (2)، دمياط ، البحيرة ، أسيوط، مرسى مطروح، الأقصر بحالة واحدة. وكما جاء بالتقرير فقد تصدر تحسين ظروف المعيشة ورفع الرواتب وصرف الحوافز والبدلات، الإحتجاجات ب 32 حالة، 7 حالات للمطالبة بالتثبيت والتعيين، 6 حالات احتجاجا على نقص المياه، 5 حالات احتجاجا على الفساد، ونقص الوقود، والنقل التعسفي، واحتجاجا على صعوبة الامتحانات، 4 حالات اعتراضا على الفصل التعسفي، 3 حالات احتجاج على محاصرة المياه لمنازل الأهالي، و3 حالات احتجاجا على اصابات العمل، واعتراضا على القبض على زملائهم في العمل، تردى الاوضاع الأمنية والبلطجة، حالتين احتجاجيتين اعتراضا على المعاملة السيئة، والمطالبة بالمساواة في العمل بين العاملين، وحوادث الطرق، والمطالبة بإقالة مسئول، وحالات اختطاف، المطالبة بتنفيذ قرار ما، وحالات قتل. وكما ذكر التقرير أن العمال احتجوا على المطالبة بتبرئتهم من التزوير كالعاملين بمطابع الأميرية، ومنهم من طالب بالعودة للعمل، وتحسين مستوى العمل. أما الأهالي فمنهم من احتج على انقطاع الكهرباء، المطالبة بوجود مطبات صناعية، أو للمطالبة بالإفراج عن أبنائهم، احتجاجا على التلوث، والمطالبة بالقصاص، المطالبة بتسليم محلاتهم، المطالبة بالقصاص. كما احتج الطلاب للمطالبة بإعادة توزيع درجات الإمتحانات، ومنهم من طالب بتأجيل الإمتحانات.