تبنى تنظيم مرتبط بتنظيم القاعدة، غير معروف من قبل، عملية استهداف الدورية الإسرائيلية، قرب الحدود بين مصر وإسرائيل والتى وقعت أمس "الاثنين"، وأسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص، أحدهما "إسرائيلي". وقال التنظيم الذي عرَّف نفسه باسم "مجلس شورى المجاهدين-أكناف بيت المقدس" فى بيان: إن عملية "غزوة النُصرة للأقصى والأسرى" نفذها شابان مصري وسعودي. وأوضح التنظيم الذي يعلن عن نفسه لأول مرة في بيان نشر بمواقع إلكترونية على شبكة الإنترنت معروفة بعلاقتها بالقاعدة أن المنفذيْن هما: خالد صلاح عبد الهادي جاد الله، وكنيته "أبو صلاح المصري"، من محافظة مرسى مطروح في مصر، وعدي صالح عبد الله الفضيلي الهذلي، وكنيته "أبو حذيفة الهذلي " من مدينة جدة في المملكة العربية السعودية. وبث التنظيم عبر بعض مواقع الانترنت، مقطع فيديو يظهر فيه مجموعة من المسلحين الملثمين، يجلسون على شكل نصف دائرة، أسفل شجرة، في منطقة غير معلومة. وتلا أحد الملثمين بيانا، أعلن فيه مسؤولية التنظيم عن العملية، ثم ظهر في الشريط مقطع قصير لشابيْن، أعلنا فيه أنهما سيتوجهان لتنفيذ عملية استشهادية قرب الحدود المصرية. وأضاف البيان أن "مجاهديه نفذوا غزوة مباركة استُهدفت خلالها دورية يهودية بواسطة عبوة ناسفة وقذائف مضادة للدروع ورشاشات متوسطة، بعد التسلل لداخل الخط الحدودي والالتفاف على القوات الصهيونية المتمركزة على الحدود بين فلسطينالمحتلة والأراضي المصرية، جنوب منطقة النقب". وتابع البيان: "لقد وفق الله المجاهدين للإثخان في أعداء الله، وظهر ذلك جليًا في التخبط الكبير في تصريحات قادة العدو، ولله الفضل والمنة". وأهدى التنظيم هذه العملية إلى "روح زعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن"، الذي قتله الجيش الأمريكي بداية مايو 2011، في عملية داخل الأراضي الباكستانية، وإلى "الشعب السوري المضطهد"، وإلى "المجاهدين وقادتهم وأمرائهم في كل ساحات الجهاد في سبيل الله".