هنأ تحالف ثوار مصر الشعب المصري الرائع بانتهاء العملية الانتخابية بفوز الدكتور محمد مرسي مرشح جماعة الإخوان المسلمين أحد الشركاء في الثورة ،مطالبا الذين صوتو لشفيق بضرورة العمل مع معارضيهم ونسيان الخلافات لإنقاذ مصر في هذه المرحلة العصيبة. أكد التحالف أنه دعم كل مرشحي الثورة بمختلف أعضاءه منذ بداية الانتخابات وهم الدكتور مرسي والدكتور أبو الفتوح والأستاذ حمدين صباحي، ولكن مع بقاء مرسي فقط تحولت كل طاقة التحالف لخدمة مشروع الثورة في مواجهة فلول النظام البائد الذي يترنح إلى الآن. أعلن التحالف أنه لن يهدأ ولن تتوقف مهمته الثورية عند هذه الخطوة الهامة، ولكن مهمته القادمة ستكون إنتزاع كافة الصلاحيات من المجلس الأعلى للقوات المسلحة وتسليمها للرئيس المنتخب. قال عبد القادر سعيد مدير المكتب التنفيذي للتحالف "العسكري مكلف من مبارك والرئيس منتخب من الشعب الثائر، وليس من حق المكلف أن يتحكم في مصير المنتخب وينزع صلاحياته، مهمة العسكري انتهت الأن بكل السلبيات والإيجابيات وعليه أن يعود لثكناته دون اي صلاحيات سياسية ويكون تابعاً للسلطة المنتخبة ورأيه يكون خاص بالأمور العسكرية والتأمين فقط ويكون للمشاورة وليس صاحب القرار فيه". وفي سياق متصل هنأ شمس الدين علوي منسق عام التحالف المصريين برئيسهم الجديد وأكد "علينا أن نعمل مع د.مرسي وندعمه حتى ينال كافية صلاحياته وبعدها نقومه إذا أخطأ ونقف بجواره ونشد على يديه عندما يصيب" مضيفاً "العسكري ليس له وجود سياسي بعد الأن والإعلان الدستوري غير شرعي بعد انتخاب لجنة تأسيسية وضعها مجلس الشعب المنتخب بإرادة الملايين". رفض تحالف ثوار مصر الإعلان الدستوري شكلاً وموضوعاً وأشار التحالف في بيانه أن هذا الإعلان يخص أحلام من وضعه وليس له علاقة بأحلام وطموحات شعب مصر الذي أصبح هو السلطان بعد 25 يناير وبيده مقاليد الأمور، ومن يقف ضد هذه الإرداة سيحاكم ويلقى مصير المخلوع لكن هذه المرة بمحاكمات ثورية فورية، وسنعمل على فتح كافة الملفات ومحاكمة ومحاسبة من تسبب في قتل الثوار على مدار عام ونصف.