اصدرت جبهة الابداع المصرية أمس بيانا استنكرت فيه استمرار حبس المخرج الشاب "أشرف نبيل"، و2 من زملائه هما "عبد الله حسن" و "أحمد حلمي"، وذلك على خلفية اشتراكهم في تصوير فيلم عن الرشوة الانتخابية. وقررت النيابة اليوم استمرار حبسهما لمدة 15 يوماً على ذمة القضية. وكانت أحداث الواقعة يوم الجمعة 8 يونيو حين كان المخرج الشاب "أشرف نبيل" يقوم بتصوير فيلم قصير عن الرشوة الانتخابية، بعنوان "لا تبيع" ، مع فريق "فكرة" للإنتاج الفني، والذي قدم العديد من الفيديوهات من قبل على شبكة يوتيوب ، وأثناء ذلك قوبل بهجوم من بعض المنتسبين لحملة المرشح الرئاسي "أحمد شفيق"، وافتعال مشاجرة معهم، ثم تم اقتياد "أشرف نبيل" وزميله "أحمد حلمي" الممثل في الفيلم، إلى قسم شرطة حلوان، حيث تم تحرير محضر ضدهم يتهمهم ب "نشر أخبار كاذبة عن مرشح رئاسي هو أحمد شفيق"، وذلك رغم أن الفيلم لم يتضمن أي تحيز ضد أي مرشح بعينه. وبعد عرضهما على النيابة أمرت بحبسهما 4 أيام على ذمة التحقيق، وضبط وإحضار زميلهما الثالث "عبد الله حسن"، الذي كان مصاحباًَ لهما في العمل. وتوقع الجميع أن يتم الإفراج عنهما بعد ذلك، لكن أصدرت محكمة جنح حلوان اليوم قراراً بتمديد حبس الثلاثة لمدة 15 يوماً على ذمة القضية. وقالت جبهة الإبداع: "إن السلطات المصرية لم تتعلم الدرس من ثورة يناير، ولا تؤمن بمبادئها، بل تعتقل مخرج وتضعه في السجن كالمجرمين، لمجرد أنه حاول تحذير المواطنين من تزوير الانتخابات". وأضافت الجبهة: "إن الهدف وراء الاعتقال قد يكون تلميع صورة المرشح أحمد شفيق، حيث تناول ذلك المرشح القضية في مؤتمره الصحفي يوم الجمعة الماضي، وتحدث عنها وأشار إليها كواقعة يستند لها في إدعائه بأن هناك من يحاول أن يشوه صورته". وأكدت الجبهة: إن الفيلم لم يحتو أي تحيز ضد أي مرشح"، واستطردت: "لم يحدث أن انتحل أحد المعتقلين شخصية ضابط شرطة كما ادعى الفريق شفيق، كما لم تتضمن تحقيقات النيابة تلك التهمة". وتطالب الجبهة بالإفراج الفوري عن نبيل وزملائه، وإسقاط جميع التهم الملفقة له.