قال عبد المنعم الصاوي المنسق العام لحملة مرسي أن الثورة عملت منذ يومها الأول علي بناء مؤسسات الدولة المصرية بشكل ديمقراطي سليم موضحا أننا شهدنا خال العام الماضي وبدايات العام الحالي اجراء انتخابات برلمانية ونقابية شهد بنزاهتها وشفافيتها العالم أجمع وأضاف في بيان الحملة ال1ذي ألقاء صباح اليوم بالمؤتمر الصحفي أن الثورة مازالت مستمرة لاستكمال بناء تلك المؤسسات وعلي رأسها منظومة الرئاسة التي شهدنا الجولة الأولي من انتخاباتها والتي شارك فيها الشعب المصري لأول مرة دون أن يعلم شخص الرئيس الفائز وأشار البيان إلي طلب الحملة المتكرر بتمكين المرشحين بالحصول علي الcd المتضمن قاعدة بيانات الناخبين والذ ي تم تجاهله في الجولة الأولي وحتي الان بتعمد واضح وغير مبرر وبالمخالفة الصارخة للقانون ومعايير الشفافية والنزاهة علي حد وصف البيان مشيرا إلي ثبوت وجود آلاف الاسماء المتكررة بقاعدة البيانات فضلا عن تضمنها أسماء متوفيين ومجندين وضباط شرطة وجيش بل وتصويت هؤلاء بالمخالفة للقانون والدستور وهذا ما تم ضبطه وتحرير محاضر بشأنه في العديد من اللجان الانتخابية وطالبت من اللجنة العليا بتفعيل قرارتها الخاصة بتمكين مندوبي المرشحين بالمبيت داخل مركز الاقتراع ولزان قوات الأمن بعد عرقلة تلك القرارات مثلما حدث في الجولة الاولي مشددا علي ضرورة السماح لوكلاء المرشحين بحضور عملية الفرز حضورا فعليا وليس شكليا وتسليمهم كشوف نتائج الفرز في جميع اللجان الفرعية والعامة وكاملة وغير منقوصة لاسيما وانها تعهدت بتلافي السلبيات التي وقعت فيها في جولتها الاولي وأكدت الحملة ثقتها في قضاء مصر الذين كانوا ولا يزالوا علي العهد فدورهم الرائد في حماية الحقوق وصون الحريات والوقوف كحائط صد أمام النظام الديكتاتوري السابق لا يمكن أن ينكره أحد وكذلك دورهم المشرف في بناء مؤسسات الدولة من خلال الإشراف علي الانتخابات البرلمانية والمهنية والرئاسية وقالت الحملة في بيانها أن المجلس العسكري يقع علي عاتقه مسئولية إجراء جولة الإعادة من انتخابات الرئاسية مسئولية سياسية وقانونية ودستورية في الحفاظ علي نزاهة الانتخابات وشفافيتها وتأكيد التزامه لما سبق وان تعهد به من رعاية الانتقال السلمي للسلطة واتاحة الفرصة كاملة للشعب لاختيار رئيسه بإرادته الحرة ودون تدخل من أسي جهة وأضافت أن دور الإعلام الذي ساهم بفاعلية في نجاح الانتخابات لا يقل اهمية عن المجلس العسكري في حماية الانتخابات واخراجها بشكل يليق بمصر وتنتظر الحملة من كافة وسائل الإعلام إلتزام الحيادية والموضوعية والبعد عن الاثارة والتشويه ونشر الشائعات دون براهين واكدت الحملة في ختام بيانها أنها سوف تلاحق كل من يحاول العبث في العملية الانتخابية أو يعرقل مسيرتها أو يسعي للتأثير علي إرادة الناخبين أو يرتكب مخالفات من خلال القضاء