قالت حكومة الظل الممثلة لشباب الثورة ان محاولات الزند المستميتة لإشعال الفتن من حين لآخر بالتهديد تارة وبالمداهنة تارة أخرى وبمواقفه المتناقصة التى يحاول بها أن يكون صديق للجميع لكنه صار عدو الجميع فمرة يصف الثوار بالرعاع وبعد نجاحها يصفهم بالأبطال ومرة يغازل التيار الإسلامى وبعدها يهاجم رموزه ومرة يدعو لتطبيق الشريعة وبعدها يدعو لعدم تطبيق القوانين ومرة يطالب بالعدالة وبعدها يسعى بجهد جهيد لتعيين أبناء المستشاريين فى القضاء دون شروط أو ضوابط ومرة يدعى أنه كان ضد التوريث بالرغم من أنه أحد كهنة توريث الوظيفة القضائية ومرة يطالب الجميع بعدم التعقيب على أحكام القضاة - الآلهة - وفى نفس اللحظة يعقب على تلك الأحكام. دائما تأخذه العزة بالإثم فلا يعترف بأخطاء بل جرائم بعض القضاة بل يساندهم ويقف بجانبهم وقضية التمويل الأجنبى ليست عنا بعيدة ويتحدث دائما بعبارات أكبر منه عن استقلال القضاء لايفهم معناها أو جوهرها ولا حتى يؤمن بها بل ويبارك كل عمل ضد هذا الإستقلال. قالت حكومة الظل ان المستشار الزند كان ومازل صديقا نظام مبارك وحاول أن يكون صديقا الثوار - الرعاع سابقا - وخاطب صداقة التيار الإسلامى أكثر من مرة . اكدت حكومة ظل شباب الثورة على تطلعها لتحقيق الإستقلال الكامل للقضاء لكن بكافة الطرق والوسائل القانونية والمشروعة المتاحة وليس بالبلطجة الإعلامية والدعاية الرخيصة التى يمارسها الزند والتى يحاول منها تقزيم برلمان منتخب أشرف هو وقضاته على انتخابه وأشاد بنزاهته بل وأكثر من ذلك يحرض القضاة على الإشتراك فى جريمة الإمتناع عن تطبيق القوانين والتى تعرض جموع القضاة للعزل من وظيفتهم إن قاموا بها. قال د محمود عبد الحليم وزير العدل فى حكومة ظل الثورة ان ما يقوم به الزند ليس فى مصلحة الوطن وكان اولى به ان يوضح لنا ما هو موقف القضاء فى التستر على جرائم المخلوع ونظامه سواء قبل الثورة او بعدها وكان امامهم فرصة كبيرة ليشهد لهم التاريخ اشار د على عبد العزيز رئيس حكومة ظل الثورة ان الزند افتعل هذه الازمة لمحاولة اشغال الرأى العام عن قضايا هامة تمثل استحقاق اساسى للثورة اجهضها رجال القضاء كمحاكمة المخلوع ورموز نظامه واسترداد اموال الشعب المنهوبة وفى الوقت نفسه تمهيد لانقلاب العسكر الكامل على السلطة بحل مجلس الشعب وتزوير انتخابات الرئاسة لصالح العسكرى شفيق .