أكد النائب صلاح عبد المعبود، عضو مجلس الشعب عن حزب النور أن هناك لجنة من الدعوة السلفية والهيئة العليا لحزب النور استمع خلالها للنائب على ونيس، حول واقعة اتهامه بارتكاب فعل فاضح في الطريق العام. وأضاف قائلا: "إن بنت شقيقته كانت فعلا فى حالة إغماء وحاول إسعافها لكن المكان الذي كان فيه الواقعة كان يثير الشبهات"، مشيرا إلى أن النائب بالصدفة ترك بطاقته الشخصية فى منزله مما جعلهم لا يتعرفون عليه، والواقعة بدأت باشتباك مع النائب وأمين الشرطة الذي أصرعلى تحرير محضر ضد ونيس، معتبرا أن الشرطة تعاملت مع ونيس بعنف والمجنى عليها. وقال إن "ونيس قبل رأس أمين الشرطة الذى قام بتوزيع الصور على الإنترنت". ولفت إلى أنه فوجئ بعد الحادث أنه صدر له قرار بالضبط والإحضار، مشيرا إلى أنهم تأكدوا من مصادرهم أن الواقعة التي رأوها ونيس حقيقية. وبرر قيام ونيس بعمل مؤتمرفى المسجد لأن الموضوع تعرض لتشوية إعلامي، مؤكدا أن رفع الحصانة عن ونيس أمر يحدده الدكتور سعد الكتاتني، ولم تقرر بعد الهيئة البرلمانية للنور موقفها من هذا. وقال خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمود مسلم في مصر تقرر :"إن ونيس يختلف عن النائب انور البلكيمى، وهو رجل أزهري لا يختلف عن مفتى الجمهورية، وما حدث معه طعن فى الأزهر".