أصدرت حملات المرشحين الثلاثة (عبد المنعم أبو الفتوح، وحمدين صباحى، وخالد على) بيانا اليوم في مؤتمر صحفي مشترك شددت فيه على التنسيق التام وخلق حالة من الانصهار بينهم، وهذا هو نص البيان: أولا: بطلان نتيجة الانتخابات الرئاسية في الجولة الأولى منها وفقا لصحيح أحكام القانون تأسيسا على: بطلان أصوات مليون ونصف مليون صوت من اصوات الشعب في مختلف اللجان الفرعية والعامة على مستوى محافظات الجمهورية بشكل ممنهج وليس عشوائيا وفقا لمحاضر الفرز التي تسلمها كل مرشح وفقا لصحيح القانون. ثانيا: القيام بتسويد بطاقات التصويت في العديد من اللجان الفرعية على مختلف محافظات الجمهورية وقد تم حصد هذه المخالفات الجسيمة من عمليات التسويد لنجد عددا مهولا منها. ثالثا: قيام الناخبين بالتوقيع في كشفين مختلفين عند الاقتراع ، وهو ما تم في كل محافظات الجمهورية ففي بعض اللجان يقوم الناخبون بالتوقيع على كشف واحد وفى كثير من اللجان الاخرى يقوم الناخبون بالتوقيع على كشفين وهو ما يثير التساؤل , اين ذهبت اصوات الشعب من الموقعين على الكشف الثاني . رابعا: طرد مندوبي ووكلاء المرشحين الثلاثة وعدم السماح لهم بحضور عملية الفرز في العديد من اللجان، وهوما يعد قرينة واضحة على سوء النية وعدم الشفافية . خامسا: تصويت مئات المجندين والمتوفيين في الكشوف الانتخابية لصالح المرشح احمد شفيق وقد حررت محاضر رسمية بذلك في العديد من أقسام الشرطة واللجان. سادسا: تسريب عدد كبير من اوراق الاقتراع خارج اللجان مصوت عليها لصالح المرشح حمدين صباحى كان من المفترض أن تكون في مكانها الطبيعي وهو الصندوق، وذلك في العديد من المحافظات مثل محافظات قنا – الجيزة – القاهرة – المنوفية – المنيا وفي الختام ناشد البيان كل مصري ومصرية بإنقاذ مصر وانتشال الثورة من طامعي السلطة وأصحاب المصالح والنفوذ، مشددا على أهمية طرح المصالح والرغبات الشخصية جانبا، للتكاتف على هدف أساسي هو مصرنا الحبيبة ....