قال الحزب الشيوعي المصري تعليقا علي الحكم الصادر في قضية مبارك ونجليه ووزير داخليته حبيب العادلي و6 من مساعديه إنه جاء بمثابة الصفعة القوية لأرواح الشهداء ومصابي الثورة بل والشعب المصري كله، وأن هذا الحكم بمثابة مخطط لإجهاض وإفشال الثورة وإعادة إنتاج النظام القديم. وأضاف الحزب في بيانه الصادر اليوم: أن ما حدث اليوم ودون الخوض فى التفاصيل على أحكام القضاء يؤكد صحة ما طالب به حزبنا منذ فبراير 2012وكافة القوى السياسة بضرورة أن يحاكم مبارك ونظامه أمام محاكم ثورية خاصة لتقتص لدماء الشهداء. وتابع البيان: أن صدور أحكام البراءة على معاوني العادلي هو تجسيد لإرادة الدولة الاستبدادية وحماية جهازها القمعي من أي محاسبة لتستمر الدولة فى طبيعتها البوليسية. وانهي الحزب بيانه قائلا : إن أرواح الشهداء تنادينا بأن نثأر لدمائهم النبيلة ولهذا فإن حزبنا يدعو كافة القوى السياسة والجماهير المخلصة للثورة والتى تسعى لاستكمال مهامها أن تخرج وأن تعبر عن رفضها لهذا الحكم بكافة الطرق والوسائل السلمية وأن تتوحد مطالبها حول ضرورة القصاص العادل من هؤلاء القتلة الذين يحمون نظام النهب والاستغلال للشعب وثروته ، وكذلك نطالب بضرورة تحقيق استقلال وتطهير القضاء وإقالة النائب العام المعين من قبل الرئيس المخلوع.