أمريكا تحذر الأطرف المساهمة فى تردي الأوضاع السورية وتطلب دعم روسيا

حذرت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الانسان نافي بيلاي اليوم الجمعة خلال جلسة خاصة لمجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة من أن القوات السورية وميليشيات الشبيحة المتحالفة معها المتهمة بارتكاب مذبحة في الحولة ربما تكون معرضة للمحاكمة بتهمة ارتكاب جرائم ضد الانسانية ، وقالت :" هذه الأعمال قد تصل الى حد كونها جرائم ضد الانسانية وجرائم دولية.
وأضافت بيلاى محذره :" أؤكد مجددا أن من يأمرون ويساعدون او لا يمنعون الهجمات على المدنيين يتعرضون بصفتهم الفردية لمسؤولية جنائية عن أفعالهم".
وحول هذا الشأن صرحت أيضا مندوبة الولايات المتحدة لدى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إيلين تشامبرلين قائلة :" نأمل في ايجاد اتفاق بين الولايات المتحدة وبين روسيا للعمل معاً لوقف أعمال العنف في سوريا حتى لا يخرج هذا الصراع عن نطاق السيطرة".
وعلى الجانب الروسي أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن روسيا لا تدعم اي طرف في الصراع الدائر في سوريا ونفى ان بلاده تمد دمشق بأسلحة قد تستخدم في حرب أهلية ، قائلاً :" لدينا علاقة طيبة وقديمة مع سوريا الا اننا لا ندعم اي طرف على نحو قد ينشأ عنه خطر اندلاع حرب اهلية".